واشنطن: اعتبر صندوق النقد الدولي الخميس ان انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة على برنامجه الداعي الى الحمائية يثبت الحاجة الى ايلاء مزيد من الاهتمام "لعواقب" العولمة والتجارة الدولية.

وصرح المتحدث باسم الصندوق جيري رايس "يجب ايلاء مزيد من الاهتمام لمعالجة عواقب التجارة الدولية لحماية مصالح الذين يشعرون انهم مهملون"، مضيفا ان العولمة يفترض ان تفيد "الجميع" اكثر مما هو حاصل حاليا.

الثلاثاء فاز المرشح الجمهوري بالرئاسة الاميركية في حملة ندد فيها باتفاقات التبادل الحر التي وقعتها بلاده ويعتبر انها مسؤولة عن تسريع هجرة الوظائف والصناعات الى الخارج.

اضاف رايس "علينا التزود باجراءات اضافية للحد من العواقب وطمأنة مخاوف الذين يشعرون انهم مهملون"، ما يعكس تعديلا طفيفا في موقف المؤسسة المالية.

فالصندوق لطالما دافع بشراسة عن فتح الحدود التجارية وتحرير التجارة، لكنه اضطر مؤخرا الى بحث ثغرات العولمة لا سيما بعد تصويت البريطانيين لصالح الانفصال عن الاتحاد الاوروبي في حزيران/يونيو.

لكن رايس رفض التكهن بشأن سلوك ادارة ترامب المقبلة تجاه الصندوق الذي تشكل الولايات المتحدة اهم مساهميه.

وقال ان "صندوق النقد الدولي مستعد للعمل مع الادارة الاميركية المقبلة لمواجهة التحديات التي يواجهها الاقتصاد الاميركي والعالمي".