واشنطن: أكدت واشنطن على "مؤهلات المغرب كمنصة وبوابة لعدد متزايد من الشركات الأميركية العاملة في أفريقيا". ونوهت، في بيان مشترك صدر في ختام الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي (المغرب - الولايات المتحدة) التي ترأسها الثلاثاء في واشنطن وزير الخارجية الأميركي، مايكل بومبيو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقية والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، نوهت بالتزام المغرب بدعم النمو والتنمية في جميع أنحاء القارة الأفريقية.

أفاد البيان بأن وزيري خارجيتي البلدين عبّرا عن ارتياحهما، بشكل خاص، لانعقاد الدورة الأولى لمجموعة العمل الخاصة بأفريقيا في إطار الحوار الاستراتيجي المغرب - الولايات المتحدة، "من أجل تعزيز التعاون بشأن مصالحنا المشتركة في أفريقيا"، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الثنائية.

أضاف المصدر عينه أن البلدين جددا التزامهما بـ"توطيد الشراكة الاقتصادية وتطوير طرق مبتكرة للاستفادة على نحو أمثل من اتفاق التبادل الحر المبرم بين البلدين"، مشيرًا إلى أن السيدين بومبيو وبوريطة ذكرا، في هذا السياق، بالتزامهما بالعلاقات العريقة القائمة بين الولايات المتحدة والمغرب، والتي يعود تاريخها إلى معاهدة السلام والصداقة المبرمة في سنة 1787.

وكان بوريطة قد أجرى أيضًا الثلاثاء في البيت الأبيض مباحثات مع جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس دونالد ترمب. تناول هذا اللقاء، الذي جرى بحضور نائبة مستشار الأمن القومي، فيكتوريا كوتس، سبل تعزيز الشراكة الثنائية، ومكن من تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية. كما تباحث بوريطة مع إيفانكا ترمب، ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومستشارته الخاصة.
&