إيلاف من أبوظبي: أكّد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة الإماراتي، أن العقد الماضي كان جيداً لتطور قطاع الطاقة المتجددة، ويمكن للعقد القادم أن يكون أفضل بفضل الدعم المستمر من الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا).

وخلال كلمته في افتتاح منتدى "مُشرعي سياسات الطاقة المتجددة 2020"، الذي تنظمه الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ضمن أعمال الجمعية العمومية العاشرة للوكالة بالإمارات، قال الزيودي إن الإمارات تمتلك حالياً ما يصل إلى 70% من إجمالي استطاعة الطاقة المتجددة في منطقة الخليج.

وأكد أن التحول الذي تشهده الإمارات في قطاع الطاقة تقوده بشكل رئيسي استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تهدف إلى رفع حصة الطاقة النظيفة من مزيج الطاقة الإجمالي إلى 50% بحلول عام 2050.

وأوضح أن الإمارات حققت إنجازات كثيرة في هذا القطاع بلا شك، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل؛ إذ يتعين علينا توسعة محفظة الطاقة المتجددة عالمياً بوتيرة مضاعفة إذا أردنا أن نحقق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وأشار إلى أن القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة عالمياً على مدار الأعوام الـ10 الأخيرة شهدت نمواً بأكثر من 100%، من 1.1 مليون ميجاوات إلى 2.35 مليون ميجاوات، وفقاً لإحصاءات قدمتها آيرينا في عام 2019، وجاء ذلك بفضل السياسات القوية التي تدعم نمو الطاقة المتجددة.

وأوضح أنه في منطقة مجلس التعاون الخليجي، وخلال الأعوام الـ5 الأخيرة، عمل المشرّعون في المنطقة باستمرار على تطبيق سياسات قوية أسهمت في تعزيز نمو استطاعة الطاقة المتجددة بأكثر من 300%.

ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي ينطلق رسميا غدا السبت تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، منصة عالمية تنفرد بتركيزها على مجموعة من الفعاليات وحلقات النقاش التي تعمل على تحفيز الحوار حول القضايا الأكثر إلحاحاً والتي تقود أجندة الاستدامة.