الرياض: أكد وزير الطاقة السعودي الاثنين أن بلاده اتخذت كافة الاحتياطات لضمان أمن منشآتها النفطية، متعهدا ضمان استقرار أسواق النفط، مع تصاعد التوتر في المنطقة وبعد أشهر من تعرض منشأتين نفطيتين لهجوم.

وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في افتتاح المؤتمر الدولي لتقنية البترول في الظهران في شرق المملكة "لقد اتخذنا كل الاحتياطات التي يمكن اتخاذها" لحماية منشآتنا.

وأدت ضربة غير مسبوقة ضد مجموعة أرامكو النفطية العملاقة في شرق المملكة في أيلول/سبتمبر الماضي، أدّت إلى تراجع إنتاجها الى حوالى النصف لأيام.

وأكد الوزير السعودي أنّ إنتاج بلاده سيبلغ 9,77 مليون برميل يوميا في كانون الأول/يناير وشباط/فبراير المقبل.

وأكد أنه "ليس هناك مورد (للنفط) أكثر اعتمادية ومسؤولية من المملكة العربية السعودية".

وتابع "حين تمت مهاجمة منشآت المملكة النفطية في المملكة منذ اشهر قليلة تصرفنا بسرعة وحافظنا على استقرار امدادات النفط وهو ما يهم المستهلكين وحمينا الاقتصاد العالمي".

وأوضح ان هذه الأزمة "اظهرت مرونة القطاع النفطي السعودي والرؤية الاستراتيجية البعيدة المدى للقيادة السعودية وجودة قيادة وقوة عمل شركة أرامكو".

وقال الوزير "في ظل استمرار التوترات في منطقتنا، ستواصل السعودية بذل قصارى جهدها لضمان استقرار أسواق النفط".

وكان ضمان أمن الملاحة وإمدادات النفط في صلب مباحثات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي مع قيادة المملكة أكبر مصدر للنفط في العالم.