سنغافورة: دخلت سنغافورة في ركود في الفصل الثاني من السنة الجارية، مع تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة فاقت 40 في المئة، وذلك بالمقارنة مع الفصل السابق بحسب أرقام أولية نشرت الثلاثاء.

وأظهرت الأرقام التي نشرتها وزارة التجارة أن الاقتصاد تراجع بنسبة تجاوزت 12 في المئة بين أبريل ويونيو، مقارنة مع الفترة القياسية المماثلة من السنة السابقة.

وتضرر اقتصاد سنغافورة، الذي يعتمد بشكل كبير على التجارة الدولية، بشدة من جراء الإجراءات التقييدية المشددة التي فرضت لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

والأرقام التي نشرت الثلاثاء تشير إلى فصل ثان من انكماش الاقتصاد، ما يعني أن سنغافورة دخلت في ركود للمرة الأولى منذ أكثر من عقد.

وقالت وزارة التجارة في بيان إن التراجع الكبير لإجمالي الناتج الداخلي في الفصل الثاني ناجم "عن إجراءات طبقت بين 7 أبريل و1 يونيو لإبطاء انتشار كوفيد-19، لا سيما تعليق الخدمات غير الأساسية وإغلاق غالبية أماكن العمل".

ونسبت الوزارة أيضا تراجع النشاط الاقتصادي الى "طلب خارجي ضعيف في إطار تراجع الاقتصاد العالمي".

ولطالما كانت سنغافورة تعتبر مؤشراً على وضع الاقتصاد العالمي، فهذه الدولة حساسة جداً إزاء الصدمات الخارجية والأرقام التي نشرت الثلاثاء تعتبر إشارة مقلقة بالنسبة للاقتصاد العالمي.