ابوجا (نيجيريا): وقعت نيجيريا اتفاقا للتنقيب عن النفط في البحر مع شركات شل واكسون وتوتال وإيني، قالت الدولة الافريقية إنّه سيدر عليها ملايين الدولارات ويسوي مشكلات ويفتح الطريق لاستثمار بعشرة مليارات دولار.

ووقعت مؤسسة النفط الوطنية النيجيرية الثلاثاء مع الفروع المحلية للشركات الأربع "تنفيذ عقد إيجار للتنقيب عن النفط 118 بونغا".

وتضررت نيجيريا، أكبر منتج ومصدر للنفط في افريقيا بشدة جراء انخفاض اسعار النفط وجائحة كوفيد-19.

وقالت مؤسسة النفط الوطنية "يشّكل هذا منعطفا في إدارة عمليات المياه العميقة في نيجيريا".

وتابعت "نتيجة لهذا التطور سيتوافر استثمار بأكثر من 10 مليارات دولار".

ويشمل مربع التنقيب عن النفط البحري الذي يبعد عن الساحل نحو 120 كيلومترا، أكبر مشروع للمياه العميقة يبدأ الإنتاج في نيجيريا.

أنتج حقل بونغا 90 ألف برميل يوميًا في شباط/فبراير، أي أقل من طاقته القصوى البالغة 225 ألف برميل يوميًا، وقد تؤدي الصفقة الجديدة إلى توسيع طاقة الحقل.

وقال رئيس مؤسسة النفط الوطنية ميلي كياري إن الاتفاق يجلب أيضًا "دخلًا فوريا للحكومة يزيد على 780 مليون دولار"، وفرصة لتسوية مبلغ 9 مليارات دولار لكن بدون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.

وأفاد كياري في كلمة أنّه يأمل في أن يكون الاتفاق "فرصة للمستثمرين ليروا أن هذا البلد مفتوح أمام الأعمال".

وتجتذب نيجيريا عضو منظمة اوبك قدرا ضئيلا من استثمارات النفط والغاز في افريقيا وتسعى لتجاوز سمعتها السيئة عن عدم الكفاءة والفساد وتكاليف التشغيل المرتفعة.

ويأمل المسؤولون أن يؤدي مشروع قانون صناعة البترول الذي طال انتظاره والذي يناقشه البرلمان راهنا إلى تشجيع مزيد من الاستثمارات مع إدخال تعديلات على اللوائح والرسوم والضرائب.