طهران: صادرت بحرية الحرس الثوري الإيراني سفينة "أجنبية" في مياه الخليج كانت تقوم بتهريب الوقود وأوقفت طاقمها، وفق ما أفاد الاعلام الرسمي السبت.
وأورد الموقع الالكتروني للتلفزيون الرسمي الإيراني "تم توقيف سفينة أجنبية كانت تحمل على متنها 757 ألف ليتر من الوقود المهرّب"، وذلك نقلاً عن قائد المنطقة الثانية في بحرية الحرس رمضان زيراهي.
وأضاف إن "أفراد الطاقم السبعة، وهم من الأجانب، تم توقيفهم وتسليمهم الى السلطة القضائية"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وأوضح زيراهي أن السفينة التي كانت تحمل شحنة من المازوت وتعتزم "نقلها وتسليمها الى دول أخرى، تمت مصادرتها على مسافة 60 ميلاً (96 كلم) قبالة السواحل الإيرانية"، من دون أن يحدد بشكل مباشر ما إذا كانت الجمهورية الإسلامية مصدر هذه الشحنة.
ويباع الوقود وغيره من المواد النفطية في إيران بأسعار زهيدة، ما يشكل عاملاً جاذباً لتهريبها الى خارج البلاد لتحقيق عائدات مالية مهمة.
وكرر زيراهي التشديد على أن مكافحة عمليات التهريب "لا سيما التهريب المنظم للوقود، تشكّل إحدى أولويات القوات البحرية لحرس الثورة الإسلامية لدعم الانتاج المحلي ودينامية الاقتصاد الوطني" للجمهورية الإسلامية.
وغالباً ما تعلن القوات الإيرانية توقيف سفنٍ صغيرة وقوارب تهرّب الوقود في منطقة الخليج التي يمرّ عبرها قسم كبير من انتاج النفط العالمي.
التعليقات