إيلاف من بغداد: قال حسن عثمان المدير العام للمؤسسة العامة للحبوب في سوريا إن العراق سينقل 220 ألف طن من القمح إلى الشعب السوري "كهدية"، مما يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن الشحنة الأولى وصلت بالفعل إلى دير الزور في سوريا.
وذكر أن الشاحنات بدأت بالدخول إلى الأراضي السورية عبر معبر القائم، حيث وصلت الدفعة الأولى المكونة من 39 شاحنة محملة بالقمح إلى محافظة دير الزور، ويجري حالياً استلامها في الموقع تمهيداً لتوزيع الكميات على المحافظات الأخرى، وفق ما نقلته الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) .
اشترت سوريا حوالي 100 ألف طن من القمح في أحدث مناقصة والتي كانت بتاريخ 25 آذار (مارس)، ويعتقد أنها كانت أول مناقصة شراء كبيرة منذ تغيير نظام الحكم في نهاية العام الماضي.
ويقول مسؤولون سوريون في الحكومة الجديدة إن على الرغم من أن واردات القمح وغيره من المواد الأساسية لا تخضع للعقوبات الأميركية وعقوبات الأمم المتحدة، فإن التحديات التي تعوق توفير التمويل اللازم لإبرام اتفاقات تجارية تمنع الموردين العالميين من بيع المنتجات لسوريا.
كانت روسيا وإيران، أكبر داعمين للرئيس السوري السابق بشار الأسد الذي أطاحت به قوات المعارضة في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، تمدان سوريا بمعظم احتياجاتها من القمح والمنتجات النفطية، لكنهما توقفتا بعد سيطرة المعارضة على الحكم وفرار الأسد إلى موسكو.
وقالت الحكومة يوم الأحد الماضي إن سفينة تحمل قمحا وصلت إلى ميناء اللاذقية السوري، هي أول شحنة من نوعها تصل إلى تصل إلى البلاد منذ الإطاحة بالأسد.
التعليقات