فيصل عبد الحسن من المغرب: صدر العدد الخامس والعشرون من مجلة الآطام عن نادي المدينة المنورة الأدبي الذي يشرف عليها الدكتورعبد الله عبد الرحيم عسيلان ويرأس تحريرها د. محمد العيد الخطراوي وقد جاءت توطئة العدد بقلم الشاعر عبد الحفيظ الشمري تحت عنوان ( أدبنا.. مخاض بلا ولادة ) وقد جاء في المقال.. يدخل أدبنا المحلي هذه الأيام مرحلة جديدة من التحدي المعرفي الذي يتماس مع ما يمكن ان نزعمه من تجاذب بين فكرة الثقافة والأدب من خلال قنوات عديدة منها الأندية، والجمعيات والمنتديات، والصوالين الخاصة، والمشاركات العامة في الداخل والخارج.وركز الشاعر في توطئته على ان حالة الأدب لا يمكن أن تزدهر وتتفاعل ما لم تكن ذات خصوصية واضحة متأصلة في بناء العلاقة مع المتلقي الذي ينشد الإبداع باعتباره حالة من التوهج الذاتي الذي يسترعي الاهتمام ويستميل الذائقة.
وقد ضم العدد أضمامة من إبداعات المبدعين العرب ففي الشعر كتب سعد البواري قصيدة بعنوان قصائد ومحمد حبيبي.. قصائد أحمد نجوى الملائك وخالد الأنشاصي ..نهاراتنا لا تجيد الغناء ومحمد نجيم حروب البياض وفي باب دراسات ومقالات كتب مشتاق عباس معن .. سياسة التخلي والتحلي في الخطاب الروائي اليمني الحديث وكتب عدنان الظاهر .. لوركا في شعر السياب والبياتي ودرويش وكتب كمال الرياحي تعبيرية الفنون البصرية والصحافة وكتب محمد ابو بكر الحب والايمان في مرآة التصوير الرومانسي وفي باب ابداعات كتب أحمد الدويحي.. رحلة رقم 719 وكتبت شريفة الشملان.. الحديقة تطير وكتب سعيد الأحمد.. مدينتي تقتل الرجال وكتب العباس معافا... تحول وفي باب متابعات كتب شعيب حليفي ..العين والكحل ومحمد الدبيسي... قراءة في رواية فخاخ الرائحة وكتب ابراهيم الحجري صورة المرآة في تجربة ثريا العريض وتم اختيار قصيدة ليت شعري لابي قطيفة في باب مدينيات.وقد أغنت الآطام في عددها الخامس والعشرين المكتبة العربية بإبداعات المبدعين من الخليج إلى المحيط في وحدة معرفية وإبداعية متكاملة في وقت أحوج ما يحتاجه المبدع العربي إلى واحة نقية الهواء وارفة الظل في ظل ظروف الكتابة والنشر الحالية في وطننا العربي .
كاتب وصحافي عراقي يقيم في المغرب
[email protected]