علاينة عارف من بغداد: علمت إيلاف بأن هناك خطة متبعة في وزارة الثقافة العراقية وهي عدم طبع كتب الشعر، وانما التركيز على الدراسات والكتب الدينية. والقرار ربما أتخذ مما دفع عددا من الشعراء الى حرق مخطوطاتهم والالتجاء الى كتابة quot;دراساتquot; في الطائفية والدين والنقد الأدبي. لكن حتى هذه الكتب لاتجد النور إلا بواسطة أو عبر انتماء قبلي لحزب أو اتجاه له سطوة في الحكومة، وبالتالي سيكون الهزيل من هذه الدراسات حظ النشر والطبع، أما الكتب النقدية الجدية وغير منتمية إلى أي تيار له حصة في الحكومة العراقية، فسيكون مصيرها الرفوف والنسيان. ووفقا لمسؤول فضل عدم ذكر اسمه، أن وزارة الثقافة تفكر بالربح قبل كل شيء مما تنشره، لا أن تخسر ماليا... والشعر لم يعد بضاعة مربحة، وإنما كاسدة كليا.