انواكشوط (و.م.أ)-أفتتح صباح امسالخميس بمباني المكتبة الوطنية اعمال الدورة الحادية عشرة لمعرض الكتاب الموريتاني. وترمي هذه التظاهرة الي التعريف بالكتاب الموريتاني ونشره في فضاءات أوسع. ويضم المعرض الذي تشارك فيه مختلف الفعاليات الثقافية والمحاظر،أجنحة متعددة لمكتبات اهلية وزوايا علمية مختلفة. ويبدأ توقيت زيارة اجنحة المعرض الذي يدوم ثمانية أيام من الساعة التاسعة صباحا وينتهي عند الساعة السابعة مساء.وقداشرف علي حفل الافتتاح الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة، حيث اكد في كلمة بالمناسبة علي الدور الذي يلعبه الكتاب في تنوير وتثقيف المجتمعات، مشيرا الي الاهمية الخاصة التي يكتسيها الكتاب في نظر الشناقطة الاوائل.
وأضاف quot;ان عصر العولمة الجارفة يعتبر تحديا يستدعي من جميع الناشرين والمؤلفين رفعه من خلال تطوير تقنيات حفظ الكتاب والتعريف به علي نطاق واسعquot;.
اما المدير العام لمؤسسة المكتبة والمتاحف فقد أشار في كلمته الي ان المعرض الموريتاني للكتاب تقليد قديم درجت عليه المكتبة الوطنية مبرزا ان هذه الدورة تكتسي اهمية خاصة حيث تصادف الذكري الاولي لحركة الثالث من اغسطس التصحيحية التي تمثل حدثا متميزا في تاريخ موريتانيا المعاصرة. واوضح اننا نأمل ان نجعل من المكتبة الوطنية في هذه التظاهرة مكانا للتلاقي والانتاج والتبادل بين المؤلفين والكتاب الموريتانيين.
وقال المدير quot;اننا لانخفي الصعوبات التي تواجهنا ولكننا سنتسلح بالمثل الالماني القائل quot;حيثما وجدت ارادة للفعل فان هنالك حلولا جاهزة للمشاكلquot;quot;منبها الي ان تضافر جهود جميع الفاعلين في مجال الثقافة هو السبيل الوحيد الي تحقيق الاهداف المشتركة.
تجدر الاشارة الي ان برنامج هذه التظاهرة يتضمن محطات متنوعة منها محاضرات ومداخلات شخصية وزيارات مفتوحة للمعرض اضافة الي مداخلة تقييمية للمؤسسات الثقافية وبعض المراكز. وجري الافتتاح بحضور جمع من رجالات الثقافة والادب والفن.