دعا المفكر الاسلامي العالمي، مدير مركز دراسهzwnj;الاسلام والديمقراطيه في واشنطن رضوان المصمودي الي ايجاد اسس وآليات محدده للتعامل مع التحديات التي تعترض سبيل العمليه الديمقراطيه في المنطقه العربيه وتذليل الصعوبات والاشكالات التي تحول دون مواكبه المسيره الديمقراطيه التي اصبحت سمه عالميه مميزه للعصر الحديث.

وقال في محاضره القاها في منتدي الوسطيه للفكر والثقافه في عمان حول، مستقبل الديمقراطيه في العالم العربي في ظل الاوضاع الراهنه... انه يجب البحث عن الاسباب العميقه والحقيقيه لازمه الديمقراطيه في المنطقه والتي اوصلت الامه العربيه الاسلاميه الي هذه الوضعيه من الضعف والانقسام والفقر والبطاله والاميه، وهي كلها مشكلات حقيقيه لا يجب ان نخفيها او نتستر عليها بل علينا ان نواجهها بجراه وصراحه وشفافيه مطلقه.

واضاف..لقد اعتدنا علي استخدام الشماعه الغربيه لتبرير مشاكلنا وانقساماتنا بذريعه ان الغرب ممثلا بالولايات المتحده واوروبا واسرائيل يرغب في السيطره علي مقدراتنا والقضاء علي حضارتنا موكدا ان هذا التبرير لا يخلو من السطحيه موكدا ان المعضله الاساسيه تكمن في انفسنا ومجتمعاتنا وكيفيه تغيير نمط تفكيرنا علي اسس سليمه نقيه وتلا قوله تعالي /ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم.

وقال ان النخبه يجب عليها ان تقتنع انه لا يمكن حل مشكلاتنا الاقتصاديه والاجتماعيه والسياسيه الا عن طريق بناء انظمه سياسيه ديمقراطيه حقيقيه وان الديمقراطيه هي السبيل الوحيد لكي نوفر لمجتمعاتنا دوله القانون والموسسات التي يسود فيها القانون والنظام ويتساوي فيها المواطنون في الحقوق والواجبات.

وتناول المصمودي مازق الديمقراطيه في ظل الاوضاع الراهنه وقال ان اخطر تطور حصل في الفتره الاخيره تمثل في تراجع الراي العام في المنطقه عن قناعته ورغبته بتحقيق الديمقراطيه وهو ما/يتطلب جهودا حثيثه من المومنين بالخيار الديمقراطي في المنطقه لازاله الضبابيه التي تكتنف المسيره الديمقراطيه.