كتب ــ مسعد عزب

صرح لـالوطن والمواطن سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بأن العام المنصرم شهد بداية متواضعة لمشروع laquo;أمة تقرأ أمة ترقىraquo; ولكنه يأمل ان تشهد الفترة القادمة تطورا في هذا المشروع بحيث يكون اكثر تأثيرا في اتاحة الفرصة لقراءة الكتاب.

وذكر ان العام السابق شهد اتصالا محدودا بعدد من شركات القطاع الخاص وأمكن توفير مبلغ ساهم في توزيع الكوبونات الخاصة بهذا المشروع على طلبة وطالبات المدارس بما مكنهم من شراء كتب أو تخفيض سعر ما قاموا بشرائه من المعرض من خلال توزيع الكوبونات المجانية عليهم.

كما أكد أن وزارة الثقافة تفكر جديا في التوسع في هذا المشروع بحيث تحصل على مبالغ اكثر من شركات بما يمكنها من اتاحة الفرصة لاستفادة أكبر عدد من الطلبة والطالبات من هذا المشروع.

وحول شكوى زائري معرض الدوحة الدولي التاسع عشر للكتاب من ارتفاع اسعار الكتب ذكر أن هذا الأمر تتدخل فيه جوانب اقتصادية كثيرة جدا وانه لمس من خلال لقاءاته بعدد من الناشرين والموزعين أن لديهم الرغبة الكبيرة في نشر الكتاب وتوزيعه لكن سعره تتحكم فيه عوامل كثيرة تخرج عن ارادتهم وارادة المنظمين للمعرض ولكن في نفس الوقت توجد ارادة مشتركة لتوفير الكتاب بأفضل سعر ممكن.

وردا على سؤال لـ الوطن والمواطن بشأن نصيب الكتاب في الحي الثقافي المنتظر افتتاحه قريبا اجاب أن هذا الحي له قصة كبيرة جدا لا تتعلق بالكتاب فقط ولكن تتعلق بالحياة الثقافية بجميع جوانبها وأنه بمناسبة الحديث عن الحي الثقافي يوجه التحية الى سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الخاص لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى لما يقوم به من جهود لكي ينتهي اكتمال هذا الحي في اقرب وقت بمراحله المختلفة لكي يتحول الى مركز للثقافة بجوانبها المختلفة ليس فقط لقطر وانما للعالم العربي والاسلامي بحيث يكون ملتقى للثقافات.

وسوف يكون للكتاب نصيب فيه لأننا عندما نتحدث عن الثقافة فإننا نتحدث عن الكتاب لأنه مرتبط ارتباطا كاملا بالثقافة فهو المصدر الاول للمعرفة والتثقيف.