من ضمن حربها على quot;الإرهابquot;، أعلنت السعودية عن ضربة جديدة وجهتها لعناصر الفئة الضالة وذلك في مواردها، بعدما فتشت أجهزتها الأمنية إحدى الاستراحات في منطقة الرياض وجدت خلالها عدة أسلحة نارية.

قال المتحدث الرسمي في وزارة الداخلية اللواء منصور التركي:quot; أن التحقيقات القائمة مع عناصر هذه الشبكة توصلت إلى معلومات كشفت عن حيازتهم لكمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة قاموا بإخفائها في استراحة تعود لأحدهم وتقع في إحدى محافظات منطقة الرياض ، وذلك داخل مخبأ أنشئ من الخرسانة المسلحة بارتفاع نصف متر عن الأرض وهيئ على أنه مكان للجلوس بغرض التمويه ، وبعد استخراجها وضبطها اتضح أنها عبارة عن مائتين وواحد وثمانين رشاشاً من نوع كلاشنكوف ، ومائتين وخمسين مخزناً ، وخمسة وخمسين صندوق ذخيرة تحتوي على واحد وأربعين ألفاً ومائتين وخمسين طلقةquot;.

وكانت السعودية أحبطت قبل خمسة أيام تقريباً مخطط تفجيري بعدم تم الاشتباه في إحدى نقط التفتيش بسيارة من نوع صالون كانت تقل ثلاثة أشخاص اثنان منهم بملابس نسائية وعند وصول المفتشة الأمنية التي تم استدعاؤها وفق الأنظمة والتعليمات للتحقق من هوية الشخصين بالملابس النسائية بادر من في السيارة بإطلاق النار بكثافة باتجاه رجال الأمن وتم الرد عليهم بالمثل مما أدى إلى مقتل شخصين ممن يستقلون السيارة والقبض على الثالث وبالمعاينة المبدئية اتضح ارتداء شخصين منهم أحزمة ناسفة جاهزة للتفجير وبحوزتهما عدد من القنابل اليدوية كما عثر في السيارة على عدد أخر من القنابل اليدوية والأسلحة الرشاشة بالإضافة إلى مواد يشتبه في استخدامها لتصنيع وتحضير المواد المتفجرة.