جدة - أحمد آل عثمان

طالب داعية سعودي بأهمية وجود نوادٍ نسائية، تمارس فيها السيدات والفتيات الرياضة، من دون أن تكون هناك ردات فعل غير مبررة من المجتمع، وقال رئيس جامعة مكة المفتوحة الدكتور علي العمري لـlaquo;الحياةraquo;: laquo;لا مانع من وجود تلك النوادي، طالما كانت هناك ضوابط إسلامية لتلك النوادي لا تؤثر في خصوصية المجتمع السعودي، ووفق الأنظمة والمنهجية المطلوبةraquo;. مشيراً إلى laquo;أن المسؤولين والمستثمرين مطالبون بتوفير نواد تتناسب مع طبيعة المرأةraquo;. وأضاف: laquo;من حق المرأة ممارسة جميع برامجها الرياضية، من دون الحاجة لأن نتلقى ضغوطاً خارجية، خصوصاً أن الشريعة الإسلامية لم تمنع الفتيات من ممارسة الرياضة إذا كانت تتناسب مع طبيعتها التي خلقها الله، إضافة إلى مراعاة عدم وجود اختلاط بين الجنسين، والتقيد باللباس الشرعيraquo;.
وعاد ليؤكد ضرورة laquo;أن تكون تلك النوادي مغلقة ولها خصوصيتها، مع إيكال الإشراف عليها لمتخصصات ثقاتraquo;. وزاد: laquo;إذا ما توافرت الاشتراطات الضرورية، ورخصت تلك النوادي من الجهات المختصة، فستعود بالفائدة الكبيرة على السيدات، وتحد من بعض الأمراض المنتشرة، مثل البدانة وبعض الأمراض المتعلقة بعدم ممارسة الرياضةraquo;.