أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أحقية الصحفية السعودية في مساواتها مع زميلها الصحفي في الحقوق، وقال quot;سأحرص على ألا تشعر الصحفية بأي فرق عن زميلها الصحفي، ومن حقها المساواة معه، وسأبحث مع وزارة الخدمة المدنية وهيئة الصحفيين كيفية ضم الصحفيات في النظام الوظيفيquot;.
جاء ذلك في رده على مداخلات الصحفيات في اتصال هاتفي أول من أمس مع رئيس قسم الإعلام بجامعة الملك سعود الدكتور فهد الخريجي أثناء افتتاح قسم الإعلام للبنات بعليشة، حيث كان الوزير خوجة يرد على أسئلة ومداخلات الصحفيات عبر مكالمة جماعية مفتوحة.
وأضاف خوجة أن افتتاح قسم للإعلام في جامعة الملك سعود للطالبات يعزز دور الثقافة والإعلام في المملكة، مهنئاً الجامعة والطالبات بهذا القسم، وأردف quot;نحن في وزارة الإعلام بانتظاركم والوزارة بكل أقسامها تحت تصرف الجامعة لتدريب الطالباتquot;، مشيرا إلى أن الإذاعة والتلفزيون يشهدان تطوراً ملحوظاً خاصة بعد افتتاح القنوات الفضائية الأخيرة، وبعد فوز الإذاعة بعدة جوائز، مبيناً أن النظام الخاص بالصحف الإلكترونية سيطلق قريبا.
من جانبه قال الخريجي إنه سيبوح بسر لأول مرة وهو أن قسم الإعلام بالجامعة لديه محطة تلفزيونية احتياطية كلفت 500 مليون ريال وتم الاستعانة بها أثناء حرب الخليج.
وردا على سؤال quot;الوطنquot; حول مصير طالبات دبلوم الصحافة وهن صحفيات من حملة الثانوية ويدرسن وهن على رأس العمل في دبلوم الصحافة بكلية خدمة المجتمع بجامعة الأميرة نورة وسيتخرجن هذا العام وهل سيجدن القبول في صفوف الجامعة للبكالوريوس العام المقبل؟ قال الخريجي quot;عليهن أن يتقدمن بطلب جماعي بحسب عددهن ليتم النظر في وضعهن وإتاحة الفرصة لهن في دخول القسم ولا سيما أن لهن الأحقية في ذلك كصحفيات مهنيات على رأس العمل وحاصلات على دبلوم صحافةquot;.
إلى ذلك، أشارت عميدة مركز الدراسات الجامعية بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي إلى أنه طال انتظار وجود قسم إعلام للطالبات وأن وكيلة القسم الدكتورة عزة عبدالعزيز كانت تطالب به منذ سنوات ولكن عدم إمكانية وجود المكان المناسب هو ما أعاق افتتاح القسم quot;ولعلنا نحصل على إمكانيات أكثر في المبنى الجديد في المدينة الجامعية ولكن هاهو الآن يرى النور مع طالبات الدراسات العلياquot;.
وقالت وكيلة القسم الدكتورة عزة عبدالعزيز إنها تشكر الله على أن تحقق الحلم وافتتح القسم الذي ضم 27 طالبة من تخصصات مختلفة بدأن الدراسة مع بداية الفصل الدراسي، ونفذ لهن إلى جانب المنهج الدراسي العلمي دورات تدريبية مساعدة لهن مثل الإخراج الصحفي والتصميم وغيرها.
وشهد الافتتاح مشاركة زوجة السفير الأمريكي التي كانت في زيارة للجامعة وعرفت بنفسها أنها كانت هي وزوجها ضمن حملة أوباما الانتخابية للرئاسة، وأنها كانت أستاذة جامعية في الكلية الحربية في الولايات المتحدة قبل مجيئها إلى المملكة مع زوجها قبل ثلاثة أشهر.
يذكر أنه انضم مع بداية الدراسة لهذا العام 27 طالبة كأول دفعة لدراسة الماجستير في قسم الإعلام بجامعة الملك سعود للطالبات منهن أربع إعلاميات فقط واحدة متدربة في صحيفة يومية، والثانية صاحبة موقع إلكتروني، والثالثة من منسوبات رسالة الجامعة، والأخيرة صحفية في صحيفة يومية، فيما البقية من تخصصات مختلفة.