محمد هادي - إيلاف: عندما تبحث في موقع اليوتيوب عن عبارة (انا مسلم)، ستدرك بأن عشرات الشباب المسلمين في كل مكان، حملوا هذه العبارة على اعناقهم، من أجل إظهار جوانب اخرىاخفاها الإرهاب، وأظهر جوانب يراها الآخرون مكرسةً لمفاهيم العنف. ولأن الشباب مقتنعون بما يمثله هذا الموقع، بالنسبة إلى اقرانهم في العالم، قاموا بالتركيز على أظهار الجوانب الصغيرة في حياتهم الخاصة، وكأنهم يقولون لشباب العالم، نحن مثلكم، نأكل ما تأكلون، ونرتدي ذات الملابس ونرتاد الأماكن ذاتها.
شاب اسمه محمد، يعيش في أميركا، يسرد العديد من الأشياء التي يظن بأنها قد تسبب بعض الأستغراب من الآخرين، موضحاً ان المسلمين ليسوا غرباء في الأصل، وأنهم أناس عاديين، ويواصل محمد حديثه عن معتقداته وطريقة لباسه وكل ما يتعلق بشخصيته كمسلم، ويفتخر بذلك، محاولاً بذلك إيجاد صورة جديدة لهم، غير تلك التي دأبت وسائل الأعلام التقليدية على تروجيها في المجتمعات الغربية.