ليلة عيد


نوافذ ٌوانوارٌ
صدى ناقوسٍ
يختزلُ بقايا زمنٍ
يرخي أجفانهُ في الهزيع...

نوافذ ٌ وانوارٌ
غرباءٌ إلا من أرواحنا المتوقدة..
شرفتان والبعد ُواحد
أحلقُ في سمائِك
ٌمن بعيد
أتدلى بأنواري المتوقدة
فوق أوراقك..
كُتبك..
أشعارك..
أسقط ُ كشعاع ٍ في عتمة؟
لأغدو:
قصيدة
فراشة
قرنفلة
دون أن أرحل َعنك َ ثانية ً..........

اعتراف

منذ ُ تلك الأعوام
ما زال َ هذا البحر
يبعثُ أمواجه
في عُزلة القاع
وهاجس ُ الصدف ُ البلوري..

منذ ُ تلك الأعوام
تقصرُ المسافات
تنأى الاحتمالات
ويتوسد ُ برعمٌ خبايا الروح
فيهتفُ القلبُ بوردِ الشجر

منذ ُ تلك الأعوام
يحاورُ المخاضُ الولادة
أحدق ُ في وجهِكَ
وأسألُها الروح:
أأكون الذي أوقدَ
هذا الضمأ في عينيك؟؟

منذ ُ تلك الأعوام
وحتى اليوم
أغادر ُنفسي إلى بهاء صمتي..
استعيدُ أسماء المرافئ الأولى
وأبحثُ في الحَجَر المطفأ
عن عبق ِالغابةِ
بعدَ المطر.........

الصوت

منذُ أن اخترت ُ
تلكَ النجمةَ الصامتة
وأنا ارقُدُ مع الليل

خيوط ُ هذا الضوء
قربانٌ لقلبكَ البريّ

خضراءٌ رغبةُ البحثِ
عن أوراق الشجر
كونٌ يسكُننا بمفاتيحِ
تلكَ الأغاني

حدائقنا تعلنُ عطشها الأخير
لنهر ولادتنا الأولى
نرحلُ في الصيفِ
ونحُط ُبجناحي ّ نورسٍ
فوقَ الأزرق..

نمنح ُ الضفافَ
قيثارةَ القلب
وأهداباً من شرايين الروح..

تَدخُلُ الينابيع
سِرَنا الوحيد
وندخُلُ النهارَ بحروفِنا البيضاء..
بحُبنا المتوهجِ
بكُلِ ألوان الحياة.........