ما الذي أبقت عليك
ما الذي لم تقتنصه
من حناياك الحروب
كي تبيحَ النافثات
مرتقىً في صدرك
يزدهي فيه الغروب
سأسميك بيوسف
وقصيدٌ منك ـ في القلب ـ
قميصٌ
وأنا الأبكيك يعقوب
فمتى من حزني الكاهن
ـ يا شاعر الشوق ـ أتوبْ؟
أعندما نشرب في باكر
من بقايا الدمع حرفاً فارغاً
وعلى أوزارنا؛
ضحكةٌ منك تجوب
أم عندما ـ في غد ـ
يمسك كل دربه
وكلانا نرفض
كوكباً يرغي الدروب
وكلانا نرتجي إغفاءة
في ظلال النون
ما بين الذنوب
لكنها
كذبة عثر تصطفيك
غبّ أن دوزنتَ عثرات القلوب.