صرت كاللديغ المصاب بلدغة
وكطائر تساقط ريشه
من قوم أورثوا سقاما
لا أطيق الجلوس
لا أطيق القياما
حسرات لي كلما طرت مثل طائر
وكلما خص البؤس دهري
قيل لي شبت قصيدتك
قلت في القصيدة صبري
أنعمني الله صبرا ووقارا
إني لأعجب من قوم
ضيعت أعمارها في ثرثرة
ما مدت أعمارها لمكرمة
في بعض الناس أغصان يابسة
لا تقس في أنسابها
جهلا لو حشروا بين العلماء
فحسبي والله من أنصاف الأدباء