امحو عثراتي بقماط طفولتي
تاركا خطو الايام المسكونة بالجوع
بادئا بصراخ مر
ولي ذكريات لهمس الشفاه
لحثيث المارة
للعائدين صوب زوجاتهم
لكلام المقهى
ابتل بامان خرافية
لكي لايضيع صهيلي


انا المحتشد امام جسدي
احمل ذاكرتي
لأرصفة لم تكتشف بعد
لعلي اجد مرثية ما
لي-اولك- او لنا جميعا


او دعيني ولو لمرة واحدة
ان اتعلم كيف الم حقائبي
الفارغة دائما الا من حزني
وتاريخ مر من بكاء عتيق
صوب نوافذ تحلم بالمطر
اجيء مرارا ...
للمصاطب المهملة
لمراثي الموتى
للا حزان التي خلفتها القطارات
للباعة وهم يذبلون بسلال فاكهتهم
لمياه المصابيح
للبخور
لخرابي
لذكرى مشردة
ولاني احلم بالموج والنوارس
تستكين عربات حزني
فألوذ بطفولتي