غداً يموتُ القانون
فمن أين آتي بأنامل تعزف
لحن حدادِ
الأحياء ...

أصابعٌ تخطُبُ
بالهواء ...

تغسلُ الليل من
النهار
تفرشُ الحانها
في أذنِ
صديقه

تكشفُ عن الحيَّ
الموت ...


أورثوها سيادةَ الجمال
في خيمةٍ شرقيّة
أشبعوها
طعامَ السماء

حتى بات الصوتُ
يسبحُ ببركةِ
نورٍ وضباب

...

غدا يموتُ بطلُ
الأوتار
ولا يجد من يحمل
روحهُ
الخشبية ...

....

كُنّا مشروعُ
أغنية

غافلتني ذات سَكرة
ضحكةُ كأسٍ
تعالت بالقرب ....

ففرّت من بين يديَّ
ريشةُ الدّمع
وقفز الكرسيُّ مبتعدا
متعللا
بالفجأةِ ...

سقطتُ على صدرهِ
وسقط صداه خلفي
يلملم الصوت ويجمعهُ
في فمِ
كهفٍ

....

ينتشرُ الوجع.... مدويّا
حُلمَ
مؤذن
شربهُ الفجر

فحزم نفسه مع نفسه
وغابَ
مودعا ...

[email protected]