خلف خلف من رام الله: استكملت مؤسسة زيدان سلامة للثقافة والفنون في مدينة شفاعمرو في الجليل اتصالاتها مع غالبية الفرق التي ستشارك في المهرجان الدولي الثالث للفن الإيمائي quot;التمثيل الصامتquot;، الذي سيقام في مدينة شفاعمرو بين 18 و21 نيسان/ابريل من العام 2007. وعقدت إدارة المؤسسة ومجلسها العام خلال شهر كانون الثاني دة لقاءات ناقشت خلالها الاستعدادات للمهرجان الثالث ومركباته الفنية والتقنية. وتقرر أن تسبق افتتاح المهرجان الثالث، كما في المهرجان الثاني (عام 2006) مسيرة احتفالية في شوارع شفاعمرو بمشاركة فرق الرقص الشعبي والتمثيل الصامت والكشاف وطلبة المدارس. وتم تشكيل العديد من اللجان لمتابعة التحضيرات. وفي بيان أصدرته مؤسسة زياد سلامة مؤخرا توجهت خلاله إلى مدارس شفاعمرو وفرق الرقص الشعبي الراغبة بالمشاركة في المسيرة من خلال نشاطات فنية مميزة، الاتصال بها لترتيب ذلك، علما أن آخر موعد للتسجيل سيكون يوم الأول من آذار 2007.
ومن الفرق الدولية والمحلية التي ستشارك في المهرجان الثالث:
1- فرقة لورين ايريك سالم من لوس انجلوس في الولايات المتحدة.
2- الفنان ازدورو فيرنانديز من فرنسا.
3- الفنان غيراسيم دوشلييف من بلغاريا بمرافقة مجموعة من الممثلين العاملين في فرقة مارسيل مارسو الفرنسية.
4- الفنانون اوسكار فالسيتشي وفالنتينا تيموسي واريانا دانجي من ايطاليا.
5-الفنانة بارتوشكا بيريت من ألمانيا.
7- الفنان رونالد اجينانت من هولندا.
8- فرقة اوكوتو شو من اليابان.
ويضاف إليها فرق فلسطينية من الداخل ومن السلطة الفلسطينية، وفرق اسرائيلة.

فرقة سعيد سلامة
والتمثيل الصامت quot;البانتوميمquot;، وهو فن تمثيلي مرئي قائم بحد ذاته، والذي يتحتم بموجبه على الفنان أن يعبر عما يريد بواسطة حركة الجسد. بلغة أخرى، هو ذلك الفن الذي تسيطر عليه بلاغة الصمت، ويجتمع في تقديمه جسد الإنسان بكل عضلاته ورأسه وعينيه، في تواصله مع فضاء المكان، كي ينقل من خلال تفاعل مشاعره وأدواته الإيمائية، صورة صادقة عما يريد إلى الناس..إلى الجمهور المتلقي لهذا الفن الراقي الجميل. والحركة هي إحدى المكونات الأساسية المرئية التي ترسم جمالية العرض المسرحي.. والتي يمكنها أن تختزل في سياق أدائها ذلك الكم المتراكم من المفردات والكلمات.
والمكان الذي يقام فيه المهرجان السنوي له مميزاته الخاصة، فمدينة شفاعمرو تقع في قلب الجليل، مركز مثلث االمدن الرئيسية فيه.. إذ لا تبعد أكثر من عشرين كيلومتراً عن كل من حيفا والناصرة وعكا.. إضافة إلى سهولة
مسرح الشارع
تواصلها مع القرى والمدن المجاورة، ووقوعها على خط مواصلات رئيسي يجمع ما بين القرى والمدن في إسرائيل.
وتمتلك شفاعمرو عدداً من القاعات والإمكانيات التي تؤهلها للقيام بهذا المشروع.. فهناك العديد من صالات العرض المسرحي، والطاقات البشرية العاملة في هذا المجال، والتي تستطيع في تكاثفها وتعاضدها المهني والفني، أن تشكل أرضية صلبة للعمل على إنجاحه وإعطائه دفعة من اجل التجدد والاستمرار.