ليلونجوي: غادرت نجمة البوب الأميركية مادونا مالاوي يومأمس، دون طفل في السنة الاولى من عمره تبنته، ولكن مع حصولها على تعهد من الحكومة بلم شملهما خلال فترة استكمال اجراءات التبني.
وكانت الزيارة الخيرية التي استمرت تسعة ايام مثيرة للجدل، نفى خلالها مساعدو النجمة تقارير سابقة لمسؤولين في الحكومة، بأنها تعتزم تبني طفل ذكر.
ولم يكن الطفل الذي عرف باسم ديفيد باندا مع مادونا في سيارتها البيضاء، وهي تشق الطريق في مطار ليلونجوي كاموزو الدولي الى طائرة خاصة منتظرة.
وقال مسؤول كبير في ادارة الهجرة لوكالة quot;رويترزquot; يوم الجمعة، بعد ساعات من مغادرة طائرة مادونا البلاد quot;لم يذهب الطفل بعد لأنّ إدارة الهجرة ما زالت تبحث في اجراءات جواز سفرهquot;.
وقال مسؤولون من مالاوي أن مادونا حصلت على تصريح مؤقت لتبني باندا، ويمكن أن تحصل على استثناء من قوانين تحظر تبني غير السكان لأطفال البلاد.
وأضافوا انهم يتوقعون ان يقوم باندا بزيارة مادونا وقضاء بعض الوقت معها في منزلها بالولايات المتحدة أو بريطانيا، خلال فترة انتظار عقد جلسة المحكمة بشأن التبني وهو الامر الذي قد يستغرق عامين.
وقال مسؤول حكومي كبير ان مالاوي ستستعين بموظفين في سفارتها في واشنطن لمراقبة كيف يرتبط الطفل ببيئته الجديدة وكتابة تقارير ستشكل الاساس لقرار المحكمة التالي.
واعتبرت الانباء عن أن باندا الذي قضى معظم حياته في مركز لرعاية الايتام بالقرب من الحدود مع زامبيا، قد يتوجه لحياة جديدة خارج البلاد نعمة كبيرة في الملجأ والقرى المجاورة.
وواجه الطفل مستقبلا كئيبا بعد وفاة والدته واضطرار والده الفقير الى ايداعه احد الملاجىء.