اعتدال سلامه من برلين: استطاعت القيود التي وضعتها الحكومة الالمانية ، ان فيما يتعلق بقوانين الاجانب والمهاجرين او الاجراءات الامنية المشددة عند الحدود منها المراقبة الالكترونية والدوريات المشتركة بين بلدان الاتحاد الاوروبي ، ان تخفض بشكل ملحوظ نسبة طالبي حق اللجوء السياسي الى المانيا.

أشارت بيانات وزراة الداخلية الاتحادية الى ان عدد المتقدمين بطلب اللجوء في المانيا وصل في شهر تشرين الثاني( نوفمبر) 2006 الى 1.749 مما يعني تراجع العدد مقارنة مع الشهر الذي سبقه ب 93 طلبا،ومقارنة مع شهر تشرين الثاني ( نوفمبر) عام 2005 كان التراجع 715 اي اقل بنسبة 29% .

وحسب ارقام المكتب الاتحادي للمهاجرين واللاجئين طرأ تراجعا تدريجيا يظهر عبر مقارنة عدد طلبات اللجوء ما بين شهري تشرين الثاني( نوفمبر) حيث وصل الى 1.749 والشهر الذي سبقه وكان عدد الطلبات 1.842، لكن يلاحظ التراجع الكبير اذا ما قورن العدد باشهر عام 2005 حيث وصل في شهر ( تشرين الثاني) نوفمبر 2005 الى 2.464 .

وتصدر العراق قائمة الدول المصدرة للاجئين السياسيين حيث ارتفع العدد ما بين ايلول( سبتمبر) وتشرين الثاني( نوفمبر) من 139 الى 189 ثم 230. بينما تراجع العدد طالبي اللجوء من صربيا والجبل الاسود في نفس الفترة من 269 ثم 227 الى 196 .

وفي شهر تشرين الثاني( نوفمبر) درست الدوائر المختصة 2،582 طلب لجوء . وفي الفترة الزمنية ما بين شهر كانون الثاني( يناير) وتشرين الثاني( نوفمبر) عام 2006 وصل عدد طالبي حق اللجوء السياسي في المانيا الى 19.472 وكان في نفس الفترة من العام الذي سبقه 26.768 . ووصلت حصة العراقيين منها الى 1.918 ومن سوريا 560 ومن لبنان 546 الا ان 234 شخصا منحوا حق اللجوء فيما لم يسفر 936 لأسباب انسانية وينتظر الباقي التسفير القصري.