سليمان الطريري من الرياض: تنتهي اليوم فعاليات اليوم الثاني من منتدى التنافسية الثاني المقام بالعاصمة السعودية الرياض و الذي تنظمة الهيئة العامة للاستثمار و هي الذارع الإقتصادي القوي للحكومة السعودية و سجل قادة الشركات العالمية ونجوم الأعمال القادمين من دول أوروبا و أمريكا وأسيا حضوراً قوياً لفعاليات المنتدى وكانت جلسات اليوم تتحدث عن دور النتافسية كمحرك للنمو الإقتصادي و النمو الإقتصادي المتوازن والمخاطر الإقتصادية العالمية لعام 2008 و إعادة صياغة مفهوم الرعاية الصحية .

و تلقى هذه المناسبة اهتماماً كبيراً من قطاع الأعمال السعودي خصوصاً بعد الإعلان الأهم اليوم عن تخصيص جائزتين لقطاع الأعمال السعودي من مؤسسة د.مايكل بورتر بالاشتراك مع صحيفة الوطن السعودية و ستكون الجائزة الأولى لأكثر 25 شركة نموا في قطاع الأعمال السعودي وسيكون التقييم متعلق بنمو و توفير فرص العمل ومساهمتها في نمو الإقتصاد الوطني , أما الجائزة الثانية فهي جائزة أفضل شركة من ناحية الاسترتيجية و الإبداع والتطوير وتعتبر هذه الجائزة إحدى الجوائز الكبرى في العالم لقطاع الأعمال و يأتي إعلان هذه الجائزة في السعودية كمؤشر مهم لتصاعد النمو الإقتصادي السعودي و تعتبر السعودية رابع دولة في العالم بعد أمريكا و بريطانيا و اليابان يتم فيه الإعلان عن جائزة بورتر.

يذكر أن الشقيق الأصغر للرئيس الأميركي رجل الأعمال نيل بوش يحضر فعاليات منتدى التنافسية الثاني لينافس هو وبقية زملائة رجال الأعمال نجوم مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي سيلعب مباراة اعتزال قائد فريق الهلال السابق سامي الجابر بكامل نجومة مثل البرتغالي كريتسيانو رونالدو و الإنجليزي جيجز و غيرهم. ونيل بوش هو الابنالثالث لجورج بوش الابغير ان العائله تتحاشى الارتباط به خاصة بعد تردد اسمه فى فضيحة لها علاقه بدوله اسيوية.

وتتزامن هاتين المناسبتين الكبريين لينقسم المتابعون و المهتمون بين شؤون الإقتصاد و شؤون الرياضة فكلا المناسبتين ذات أهمية في نفوس السعوديين خصوصاً مع الحضور الكبير لمنتدى التنافسية و النفاد المبكر لتذاكر مبارة الهلال و مانشستر يونايتد .

و تزامن كل هذه الفعاليات الحالية والسابقة يأتي في إطار حرص المسؤولين السعوديين لتشغيل كل محركاتهم و إماكنياتهم لتوجية البوصلة الإستثمارية العالمية نحو السعودية خصوصاً مع تحليق أسعار النفط لمستويات قياسية يريد السعوديون استثمارأموالها بشكل حقيقي و مدروس إضافة إلى أن هذه الملتقيات الكبرى تمثل فرصاً سانحة للسعوديين لتغيير الصور النمطية التي يحملها الزائرون والضيوف و يريد السعوديين تغييرها , كما أن تعزيز النمو و الرخاء الإقتصادي يساعد المسؤولين السعوديين على تغيير كثير من الظروف الإجتماعية التي لاتزال عائقاً أمام كثير من المشروعات الطموحة .