الدوحة: أبدى مواطن قطري استعداده للعمل بوظيفة quot;زبّالquot;بعد يأسه من إيجاد وظيفة يعتاش من خلالها في الدولة وطالت مدة انتظاره للعمل الذي لا يأتي.

وذكر المواطن نايف 33 عاماً في مداخلة للبرنامج الإذاعي quot;وطني الحبيبquot; أنه تقدّم لطلب وظيفة لدى إدارة القوى العاملة الوطنية في وزارة العمل، وأُحيلت أوراقه إلى إحدى الشركات الوطنية، إلا أنه لم يباشر بأي وظيفة حتى الآن.

وأشار المواطن إلى أنه يحمل شهادة متوسطة، ولديه خبرة طويلة في الميكانيكا، كما سبق له أن عمل في الجيش وسُرِّح منذ فترة طويلة، ويملك إخلاء طرف من القوات المسلحة.

وأسف نايف لعدم تمكنه من الحصول على عمل وعدم قدرته تحمل تكاليف معيشته واضطراره الاقتراض من اخوته وأصدقائه، متسائلاً، هل ألجأ إلى السرقة كي أعيش؟.

وكان مساعد مدير ادارة تنمية القوى العاملة في وزارة العمل محمد المريخي قد كشف الشهر الماضي ان معدل البطالة المواطنة في الدولة طبقا للارقام المتوافرة حتى نهاية العام 2007 بلغ 3 % من مجموع المواطنين.

وذكر المريخي فى ورقة العمل التى قدمها فى ورشة العمل حول البطالة في دول مجلس التعاون التى انعقدت في الدوحة ان عدد المواطنين العاملين فى الدولة بلغ 60 الفا و948 شخصا حتى نهاية العام 2007

بينما بلغ عدد الباحثين عن عمل المسجلين منذ 6 اشهر فاكثر حتى نهاية العام نفسه 1893 منهم 1239 من الاناث، ومن ذلك يتبين ان معدل البطالة بين المواطنين 3 % فقط.

واكد انه على الرغم من ان هذه النسبة منخفضة طبقا للمقاييس الدولية ومقبولة عالميا فان الدولة عملت على تخفيضها او على الاقل تثبيتها من خلال التوسع فى تعيين المواطنين لمواجهة الزيادة فى عدد الباحثين عن عمل من المسجلين الجدد.

واشار الى العديد من الاجراءات التى اعتمدتها الدولة فى التعامل مع البطالة من خلال وزارة العمل، مستعرضا بعض القواعد القانونية والاجراءات الادارية للحد من البطالة ووسائل واساليب التشغيل للمواطنين.