ولينغتون: قال علماء جيولوجيون نيوزيلنديون اليوم الاربعاء أن الزلزال الاخير الذي ضرب جزيرة ريزولوشن في فيوردلاند وبلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر قرّب نيوزيلندا من القارة الأسترالية بمقدار 30 سم.

وأفاد quot;تلفزيون نيوزيلنداquot; اليوم أن الزلزال الذي ضرب المنطقة الأربعاء الماضي هو الأقوى منذ 80 سنة، وأدى الى تحرك ما يعرف برأس بويسيغور بمقدار 300 ملم(30سم)، مقرباً نيوزيلندا من أستراليا. ونقلت عن علماء جيولوجيين أن المدينة الرئيسية في فيوردلاند تي أناو باتت أقرب الى أستراليا بـ (10سم)، فيما أصبحت دوندين أقرب الى الشاطئ الشرقي بـ10 ملم.

وقال مدير البرامج في مرصد الزالازل النيوزيلندي كين غليدهيل أن هذه التغيرات تبرز مدى القوى الصادرة من الارض في الظواهر الطبيعية كهذه، مشيراً الى ان quot;نيوزيلندا محظوظة لأن زلزالاً كهذا في أي مكان آخر من شأنه ان يتسبب بأضرار هائلةquot;. وأضاف ان الزلزال quot;قربنا الى أستراليا، والبلاد تتشوه طوال الوقت لانها تقع فوق لوحة تكتونية حدودية، وقد حصل ذلك في غضون ثوان بدلا من ان يستغرق قروناًquot;. ولفت العالم الجيولوجي سيمون كوكس أن تحرك اللوحات يقرب نيوزيلندا من أستراليا بمقدار 35 ملم سنوياً.