فتح الفنان محمود الجندي أوراق الأمس في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، فتحدث بإسهاب عن مرحلة الإلحاد التي عاشها، ووصفها بـ"مرحلة المراهقة الفكرية".


بيروت: فتح الفنان محمود الجندي أوراق الأمس في حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي، في برنامج "العاشرة مساء" على فضائية "دريم"، فتحدث بإسهاب عن مرحلة الإلحاد التي عاشها بفترة شبابه، ووصفها بـ"مرحلة المراهقة الفكرية".

وأوضح: "لقد طلبت من والدي أن أتلقى تعليمي بالكنيسة، وذلك لأن صديقي كان قبطياً". وأضاف: "أُعجِبت بطريقة التعليم في الكنيسة، والموسيقى والرياضيات. وفي تلك الفترة لم أكن أصلي إيماناً، ولكن بهدف تحقيق النجاح في الدراسة، إلى أن حدث الحريق في شقتي لاحقاً، وفهمت من هذه التجربة معنى الرسائل الإلهية".

ولفت إلى أن مرحلة الستينيات من القرن الماضي كانت مرحلة تطور للأفكار السياسية والعلمانية وانتشرت فيها العقائد المختلفة، مشيراً لأن الإطلاع الواسع قد أخذه لعمق التفكير فاستفزته عدة أسئلة محيّرة ما دفعه لتحدي نفسه برفض كل الثوابت التي وجد نفسه متمسكاً بها، ليبدأ البحث على اليقين. واستدرك قائلاً: "لقد اكتشفت بالنهاية أن الإلحاد ليس مسألة سهلة للشاب الريفي، خاصة وأنه تلقى تعليمه في الكتاب، مشيراً إلى أن كل حادثة في حياة الإنسان هي رسالة، وعليه أن يتعلم منها ويحدد المسافة بينه وبين الله، فالكون لا يسير بالصدفة".

فيما يلي رابط حديث الجندي مع "الإبراشي" في برنامج "العاشرة مساءً":