إيلاف من القاهرة: صرّحت الفنانة غادة عادل أن مشاركتها في الدراما الرمضانية عبر مسلسل "الميزان" جاءت بالصدفة من خلال علاقتها بالمنتج طارق الجنياني، مشيرةً إلى انها رُشِحَت للعمل منذ البداية، لكنها اعتذرت عن المشاركة به نظراً لوجود بعض الأمور الشخصية التي كانت تُشغِلها. وعندما انتهت منها فوجِئَت بـ"الجنايني" يخبرها بأن العمل لا يزال قائماً حيث أنه لم يصل إلى اتفاق مع الفنانة التي رُشِّحَت له، فكان أن بدأت التحضير وانطلق التصوير.

وأضافت في مقابلة مع "إيلاف" أنها سعيدة لتمكنها هذا العام من قضاء شهر رمضان مع عائلتها حيث بقي لها 5 أيام تصوير فقط ستنتهي منها قبل بداية شهر رمضان، لافتة إلى أن هذه السنة هي من المرات القليلة التي تودِّع فيها عمل درامي يُعرّض في رمضان قبل بدايته.

وعن استمرارها في خوض تجربة البطولة الجماعية، أرجعت حماسها لهذا النوع إلى وجود مباراة تمثيلية في الأداء بين الممثلين تنعكس عليهم جميعاً، بالإضافة إلى صعوبة البطولة المطلقة درامياً لكونها 30 حلقة.

وتحدثت عن شخصية المحامية التي تقوم بدورها، وهي نهى رشاد حيث أكدت أن هذا الدور يحمل الكثير من الإختلاف عن الأدوار التي قدمتها من قبل حيث تشهد حياتها تحولات مختلفة، لافتة إلى أن هذه الشخصية تحمل مفاجآت عديدة بالأحداث. وأضافت أنها لم تسأل محامين عن تفاصيل الدور وأرادت أن تقوم بتقديم الدور بطريقتها الخاصة مشيرةً إلى أنها محامية تقوم بالدفاع عن المتهمين بقضايا عدة.

وعن تجربتها في برامج المقالب، قالت "عادل" أنها لا تفضِّل الظهور في هذه البرامج على الإطلاق لكنها وقعت هذا العام ضحية للفنان رامز جلال في برنامجه "رامز بيلعب بالنار" الذي صوّره في المغرب مشيرةً لأن الحيلة انطلت عليها ووقعت ضحية بالفعل.

ولفتت إلى أنها بالرغم من تلقيها عدة عروض لتقديم هذه النوعية من البرامج، رفضت الأمر بسبب صدقها وثقة أصدقائها بها. وقالت أن مصداقيتها تمنعها من الموافقة على هذه البرامج لافتة إلى أن القائمين عليها عندما يتحدثون معها يؤكدون لها أن مصداقيتها ورد فعلها سيكونون عاملاً في الإيقاع بالضحايا في المقلب، لكنها أكدت على أن مصداقيتها تدفعها لرفض استغلال ثقتهم بها.

هذا واعتبرت "عادل" نفسها محظوظة بزوجها المخرج مجدي الهواري ومساندته الدائمة لها، وسعيه لأن تكون ناجحة وأن تكون رقم واحد في حياته، لافتة إلى أنه يدفعها للأمام ويعطيها ثقةً كبيرة بنفسها.

وحول الضجة التي تثيرها بعض الصور الخاصة بها عبر "فيسبوك"، أكدت أنها لا تدير الصفحة التي تحمل اسمها على الموقع، ولا تعرف عنها شيئاً منذ فترةٍ طويلة، معربة عن استيائها مما ينشر عليها في كثير من الأحيان، ولا تجده يعبِّر عنها مطلقاً.

وعن مشروعها السينمائي الجديد مع الفنان محمد هنيدي، قالت أن المشروع قائم بالفعل، لكنها طلبت تأجيله حتى تتمكن من إنهاء دورها بمسلسل "الميزان"، حيث أنها لم تستطع تصوير العملين بنفس التوقيت معربة عن سعادتها بالتعاون مع هنيدي في مشروعه الجديد.

أما حول مشروعها الدرامي "كاميليا" المستوحى من قصة الفنانة المصرية التي حملت نفس الإسم، أوضحت أنها لم تقرأ سيناريو العمل حتى الآن، فهو مجرد فكرة لم تحسم موقفها منه بشكلٍ نهائي، بينما أكدت اعتذارها النهائي عن مسلسل "حجر جهنم".