تشتهر حفلات جوائز توزيع جوائز "إم تي في" بأنها تضمنت عددا من أهم اللحظات وأكثرها جموحا في تاريخ موسيقى البوب، من الرقص المثير إلى اللحظات الدرامية المليئة في الصراع بين المغنين المتنافسين. نذكركم هنا بعدد من هذه اللحظات.
1- كانييه وست يقاطع تيلور سويفت (2009)
بدأ واحد من أكبر الخلافات في تاريخ موسيقى البوب عندما قفز كانييه وست على خشبة المسرح بينما كانت تيلور سويفت تتسلم جائزة افضل فيديو نسائي.
عندما تفوق فيديو أغنية سويفت "أنت تنتمي لي" على فيديو أغنية "كل النساء العازبات" لبيونسي، صعد ويست إلى خشبة المسرح واختطف ميكروفون سويفت.
وقال "أنا سعيد حقا لك، وسأتركك تكملين كلمتك، ولكن فيديو بيونسي كان من أفضل الفيديوهات في التاريخ".
وصاح الجمهور في استياء من وست، وعندما تسلمت بيونسي لاحقا جائزة فيديو العام لاحقا في الحفل، دعت سويفت إلى خشبة المسرح لتتم كلمتها.
2- غناء بريتني سبيرز وهي تمسك ثعبابا ضخما (2001)
على الرغم من أن بريتني كانت بالفعل نجمة شهيرة، أكدت هذه اللحظة مكانتها كأيقونة في الثقافة الجماهيرية المعاصرة، حيث غنت اغنيتها "أنا عبدتك" وهي تتلفح بثعبان بايثون ضخما.
واعربت جماعات حقوق الحيوان عن عدم رضاها بهذه اللقطة.
وعند تذكرها لهذه اللحظة العام الماضي، قالت بريتني "يا إلهي، لم قمت بذلك؟ كان تصرفا غبيا"، وأضافت أنها لن تقوم بذلك مجددا قط..
3- ليدي غاغا ترتدي ثوبا من شرائح اللحم (2009)
اعتاد العالم على تلقي الصدمات من ليدي غاغا بملابسها الغريبة المجنونة، ويأتي هذا الثوب على رأس هذه القائمة.
في عام 2010 تسلمت ليدي غاغا جائزة فيديو العام مرتدية ثوبا من اللحم النيء.
وأعدانت عدة جماعات لحقوق الحيوان الأمر، ولكن الثوب تم تخليده في قاعة الشهرة للروك أند رول عام 2011.
وفي مقابلة مع المذيع الأمريكي أندرسون كوبر أوضحت ليدي غاغا أن الثوب كان احتجاجا على سياسة "لا تسأل، ولا تخبر" التي ينتهجها الجيش الأمريكي، وهي ساسة تحظر الإفصاح علنا عن المثلية الجنسية في الجيش الأمريكي.
4- ظهور الحمل على بيونسيه (2011)
أعلنت بيونسيه عن حملها في طفلتها بلو أيفي بأسلوبها المميز.
بعد آداء مميز لأغنيتها "Love On Top" حلت بيونسي أزرار سترتها، وألقت الميكروفون أرضا، وبدأت في تدليك بطنها.
وجن جنون جمهور الحفل ومعجبي بيونسيه.
5- أداء مادونا في أول حفل على الإطلاق من حفلات جوائز إم تي في (1984)
قدمت مادونا عددا من العروض المجنونة، مثل الغناء معلقة على صليب والرقص وهي معلقة على صليب، وعلى الرغم من أن أدائها في الحفل الأول لجوائز إم تي في يبدو محافظا بمعايير اليوم، إلا أنه كان يعد رائدا آنذاك.
بدأ من ارتدائها ثوب عرس وخروجها على خشبة المسرح من داخل كعكة عرس ضخمة إلى رقصها المثير على خشبة المسرح، أشار النقاد أنها أرست القواعد لما يجب أن تكون عليه العروض في حفلات إم تي في.
6- العرض الأول لبريتني سبيرز (2000)
عروض سبيرز الجامحة أمر يرافق حفلات جوائز إم تي في، ولذا ليس من الغريب أن تظهر في هذه القائمة اكثر من أي فنان آخر.
بدأت سبيرز عروضها عام 2000 وهي ترتدي حلة رسمية رجالية انيقة.
ثم شاهدها العالم والحضور وهي تمزق الحلة وتكشف حلة مثيرة بلون الجسد.
وقال النقاد إن هذه لحظة تحول رئيسية في تاريخ بريتني الفني. حيث تخلصت من صورتها الطفولية السابقة وأظهرت للعالم أنها كبرت وأصبحت مثيرة.
7- نيكي ميناج تسلم الميكروفون لمايلي سايروس لخشبة المسرح (2015)
كانت واحدة من أكثر اللحظات إثارة للدهشة في تاريخ جوائز إم تي في عندما سلمت نيكي ميناج الميكروفون لمايلي سايروس لخشبة المسرح.
بدأت الأحداث عندما انتقدت ميناج جوائز إم تي في لأنها لم ترشح أغنيتها "أناكوندا" لجائزة فيديو العام، قائلة إنها كانت سترشح لو كانت بيضاء.
ورأت تيلور سويفت أن هذا الانتقاد موجه لها شخصيا وردت على تويتر، وبدأت حرب الكلمات بين المغنيتين. ثم تدخلت مايلي سايروس في الأمر.
وبينما كانت تتسلم ميناج جائزتها على خشبة المسرح، سلمت ميناج الميكروفون إلى سايروس التي كانت تقدم الحفل قائلة "والآن إلى الفتاة التي قالت عني الكثير في الصحف منذ أيام".
8 - العرض المشترك لروبن ثيك ومايلي سايروس (2013)
بينما كانت مايلي سايروس تؤدي أغنيتها "We Can't Stop" انضم إليها المغني روبن ثيك، وحين ذاك خرجت الأمور عن السيطرة واتجهت صوب الإثارة.
بدأ ثيك في غناء أغنيته "Blurred Lines" المثيرة للجدل وبدأت سايروس في لمس جسده وهي ترتدي في يدها كفا اسفنجيا، وهي ترقص رقصة مثيرة مرتدية البيكيني.
وبعد فيض من التعليقات على تويتر، دافعت سايروس عن آدئها قائلة إنها "تريد أن تدخل التاريخ"، ولكن يبدو الآن أنها نادمة على الأمر.
9 - اختطاف عرض جاي زي وأليسيا كيز (2009)
بينما كان جاي زي وأليسيا كيز يغنيان أغنية تحية إلى نيويورك، قفزت المغنية ناتيا كيركلاند، المعروفة باسم ليل ماما، على خشبة المسرح ووقفت قرب المغنيين، اللذين حاولا قدر استطاعتهما تجاهلها.
10 - قبلة مادونا وبرتني سبيرز (2003)
وسط غناء مقتطفات من أشهر أغانيها عام 2003، ادهشت مادونا العالم بقبلة حارة لسبيرز على خشبة المسرح.
وبعد تحول الكاميرات إلى وجه جاستن تمبرليك المندهش، قبلت مادونا كرستينا أغيليرا.
في الوقت الذي كانت فيه سبيرز واغيليرا التخلص من صورتهما البريئة في برامج اكتشاف المواهب الشابة، أصبحت هذه الصورة من اللحظات التي لا تنسى في تاريخ الجائزة.
التعليقات