إزابيل الليندي تمسك بالمايكروفون
Getty Images
أهدت إزابيل الليندي جائزتها إلى ملايين الأشخاص الذين هاجروا بحثاً عن حياة جديدة

حذرت الكاتبة التشيلية الشهيرة إيزابيل الليندي من أن "القيم والمبادئ التي تسند حضارتنا، هي اليوم تحت الحصار".

وكانت الليندي، صاحبة الرواية الشهيرة "بيت الأرواح" تتحدث في حفل توزيع الجوائز الوطنية للكتاب حين انتقدت أيضاً "صعود النزعات القومية والعنصرية" في عالم السياسة.

ومنحت الليندي جائزة عن الانجاز مدى الحياة عن مجمل أعمالها خلال الحفل الذي أقيم في نيويورك.

وقالت الليندي عند استلامها الجائزة "أصدقائي إنه لزمن مظلم".

وأوضحت الليندي قائلة "إنه زمن القومية والعنصرية، القسوة والتعصب. الزمن الذي أصبحت فيه القيم والمبادئ التي تدعم حضارتنا تحت الحصار".

وأضافت "إنه زمن العنف والفقر بالنسبة للكثيرين. حشود من الناس الذين اضطروا إلى أن يتركوا خلفهم كل ما عرفوه وألفوه ليقوموا برحلة خطرة لإنقاذ حياتهم".

والليندي ولدت في تشيلي، إلا أنها اضطرت إلى مغادرتها، وأمضت 13 عاماً كلاجئة سياسية في فنزويلا قبل انتقالها إلى الولايات المتحدة.

وفي عام 1982 أصدرت روايتها الأولى "بيت الأرواح"والتي حظيت بالإعجاب والإشادة وصنعت لها مكانتها الأدبية، ليتبعها لاحقاً العديد من الروايات الناجحة ومنها "عن الحب والظلال"، "باولا"، "إيفا لونا"، و"إبنة الحظ".

وأهدت الكاتبة التشيلية جائزتها "إلى ملايين الأشخاص الذين جاؤوا مثلي إلى هذا البلد، بحثاً عن حياة جديدة".

ومنحت الجائزة الأولى للخيال من الجوائز الوطنية للكتاب، للكاتبة سيغريد نانيز عن روايتها "الصديق" التي تتحدث فيها عن كاتبة حزينة لفقدان صديقها الأقرب ومعلمها، وترث الكلب العملاق الذي تركه وراءه، وتصبح مسؤولة عن رعايته.