إيلاف من بيروت: لا تزال أزمة الفنانة سمية الخشاب وطليقها الفنان أحمد سعد تتفاعل، فما بدأ كقصة حب رومانسية، وعرس كبير سرعان ما إنتهى بطلاق ثم حرب كلامية عبر وسائل الإعلام، وصولاً الى أفعال إنتقامية إمتدت الى ساحات القضاء وسط إتهامات متبادلة من الطرفين.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "القاهرة الآن"، عبر قناة "العربية الحدث"، مساء أمس الأحد، أكدت الخشاب أنها امرأة مسالمة لا تؤذي أحدًا، وبعد تصاعد الأزمة مؤخرًا أدت صلاة استخارة قررت بعدها ألا تتنازل عن حقوقها لطليقها، مضيفة: "قضيتي مش قضية فنانة مع طليقها الفنان.. لا دي قضية كل ست مصرية بتتعرض لضغوط وتتهان وتتاخد حقوقها، دي قضية الست العربية اللي بتتعرض للعنف".

وعن رد طليقها أمس على أزمة صدور حكم بحسبها بسبب شيك بدون رصيد له، ووصفه للأمر بـ"خطأ إجرائي"، أكدت أنها حررت له الشيك وطلبت منه أن يتمهل في صرفه حتى تعود لمصر وتقوم بعمل إيداع في حسابها، لكنه لم ينتظر وحصل على رفض من البنك للشيك ورفع به القضية دون أن تدري، رغم أنه كان هناك وسطاء بينهما لحل الأمر وديا ولم يخبرهم بأنه رقع قضية ضدها.

تابعت: "أنت يا أحمد بتنزل البيان ده وتقول خطأ إجرائي على أي أساس، هل المحامي هيرفع قضية بدون ما تعرف زي ما بتقول؟.. ده كمان عايزني اعمله تعهد بعدم التعرض.. يا خبر أسود هو أنا هعلمه إيه أو هتعرض له بإيه!!.. ده انت اللي بتهدد وبتبلطج.. ده أنت اللي قولتلي هأجر واحد واديه 2 مليون جنيه يرجعلي منهم مليون، طب الواحد ده هيعمل ايه هيخطفني مثلا عشان يمضيني على شيكات؟! ولا هيموتني؟! هو ايه شغل العصابات بتاع التلاتينات ده.. االكلام ده قدم".

وعن موقف أسرة أحمد سعد من الأزمة، قالت سمية: "أهله دول معرفش ساكتين ليه.. عمرو أخوه مهتم بحياته هو وبس عمره ما فكر يرفع السماعة يسأل أخوه تعبان ولا ماله.. سايبينه يخبط ومحدش فيهم قادر يسيطر على وضعه، حتى اخوه الكبير الدكتور سامح اللي في مستشفى 57357 قالي الطحال ده ملوش أهمية في الجسم".

اختتمت سمية حديثها بأنها لن تتنازل عن حقوقها، ولديها ثقة كبيرة في القضاء المصري أن يعيد إليها حقها، قائلة: "أنا هطالبه بحقوقي كلها، أهمهم دمي اللي مش هيروح هدر، مش فاهمة يعني ايه أفقد طحالي عشان واحد مستهتر ومتهور".

كان أحمد سعد قد أعلن انفصاله عن سمية الخشاب، بعد زواج دام لعامين، صباح يوم 28 مارس 2019، وتبادل الطرفان الاتهامات عبر وسائل الإعلام، بدءًا من اتهامات السرقة للشروع في القتل، والتلميح لتعاطي مواد مخدرة وغيره من الأمور الخاصة خلال حلقاتهم ببرنامج "شيخ الحارة" خلال شهر رمضان الماضي.
&