إيلاف من بيروت: حقق فيلم "تينيت" نحو 53 مليون دولار في 41 سوقاً خارجية، بما في ذلك معظم الدول الأوربية وكوريا الجنوبية وكندا، ليجدد الأمل بعودة السينما العالمية فى زمن كورونا.

كان من الصعب التنبؤ بكيفية إستقبال صالات العرض لفيلم "تينيت" البالغ قيمته 200 مليون دولار من تأليف وإخراج كريستوفر نولان، بطولة روبرت باتينسون وجون ديفيد واشنطن وإليزابيث ديبيكي، وتدور أحداثه في إطار دراما وتشويق، حول رجل تجسس يسافر عبر الزمن في مهمة تكشف له الكثير من الأسرار.

لكن النتيجة فاقت التوقعات ووصفها توبي إمريش، رئيس مجموعة وارنر براذرز بيكتشرز، بأنها "بداية رائعة".

في الوقت الذي أجلت فيه العديد من أكبر إنتاجات هوليوود إطلاقها وأعاد البعض الآخر توجيهها إلى منصات البث، راهن وارنر براذرز على أن فيلم كريستوفر نولان، "تينيت" ، يمكن أن يُعرض في الخارج أولاً، ثم يبدأ تدريجياً في الولايات المتحدة.

وسيفتتح "تينيت" هذا الأسبوع في أكبر سوقين وهما الولايات المتحدة والصين، وسط ترقب شديد في الولايات المتحدة التي لا تزال الظروف بعيدة عن المثالية فيها مع تسجيل أكثر من 6 ملايين إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، حيث لا تزال المسارح مغلقة في العديد من الولايات، بما في ذلك نيويورك وكاليفورنيا.

وأصدر حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم يوم الجمعة الماضي إرشادات يمكن أن تسمح بإعادة فتح دور السينما في كل مقاطعة على حدة. علماً بأن 60% من دور العرض مفتوحة حالياً في عموم أميركا.