يُنصح بالإعتدال الشديد في استخدام جوزة الطيب في تحضير الطعام، فبالرغم من رائحتها الزكية وطعمها الطيب، فإن الكثير منها ضار جداً وقد يكون قاتلاً.


بيروت: جوزة الطيب، أو "جوزبوا" في العراق، هي ثمرة شجرة جوزة الطيب ذات الرائحة الزكية، تستخدم مع التوابل لتنكيه الطعام، وميزتها أنها تجمع في طعمها بين&الحلو والحار.

*حفظها:
تُباع في أغلب الأحيان من دون نزع قشرتها القاسية التي تحفظ لها نكهتها المميزة ورائحتها الرائعة، لذا تُكسر هذه القشرة قبل استخدامها. ويمكن شراؤها مقشّرة، لذا ينبغي حفظها في كيس أو مرطبان زجاجي محكم الاغلاق، لا تصل إليها الحرارة والرطوبة والشمس، فتحتفظ بميزاتها. وينصح الخبراء عدم تجميدها في الثلاجة.


*طُرق استخدامها:
تبشر مباشرةً قبل إضافتها إلى الطعام أثناء طهيه، خصوصاً عند إضافتها إلى الحساء. وهي تستخدم في تحضير أطباق كثيرة، كحساء الفطر، وأي طبق يدخل في تحضيره مكونات السبانخ والبيض واليقطين والبطاطا والبركولي، وتُعطي نكهةً لذيذة بأطباق الأرز بالدجاج والكاري، على الطريقة الهندية. كما يضاف برش جوزة الطيب إلى صلصة البيشاميل فيزكي رائحتها. وهي تدخل في صناعة الكثير من الحلويات، وخصوصاً العربية، كأنواع من المعمول والكعك.

من جهةٍ أخرى، يحب بعض الناس رائحتها، فيضع جوزةً صغيرة في كيسٍ صغير من الخام ويعلقه في خزانة ملابسه.

*مفيدة وخطرة:
لجوزة الطيب فوائد كثيرة، إذ أنها تنشط الدورة الدموية، وتخفف إلتهاب المفاصل والروماتيزم إذا استُخدِمَ زيتها كدهون خارجية، وهي طاردة للغازات في المعدة، ومنشطة جنسياً شرط الإعتدال جداً في تناولها. فحذاري من الإفراط في تناولها لأنها ربما تؤدي إلى الهلوسة وأحياناً قد تكون قاتلًة.

والجذير بالذكر أن ثمة دول إسلامية منعت استيراد جوزة الطيب، وذلك لأنها أدخلتها في فئة المسكرات والكحوليات.


&