إيلاف من واشنطن: قالت شركة أكيو ويذر الأميركية الخاصة للتنبؤ الجوي الأربعاء إن الأضرار والخسائر الاقتصادية المقدرة الناجمة عن حرائق الغابات في كاليفورنيا، والتي تعد بالفعل واحدة من الأسوأ في التاريخ، تزيد عن 50 مليار دولار وفقاً لرصد أولي، مما يعني أنها مرشحة للارتفاع حينما يتم الرصد الدقيق.

وقد تسببت حرائق الغابات المستعرة في لوس أنجلوس في مقتل 5 أشخاص على الأقل، وتدمير آلاف المباني، واستنزاف موارد مكافحة الحرائق وإمدادات المياه منذ أن بدأت يوم الثلاثاء، مع عرقلة الرياح الشديدة لعمليات مكافحة الحرائق، بل على العكس فإن هذه الرياح تتسبب في تأجيجها.

وأضافت شركة أكيو ويذر، التي قدرت الخسائر بما يتراوح بين 52 و57 مليار دولار، أنه في حالة انتشار الحريق إلى أحياء ذات كثافة سكانية عالية فسوف يتعين تعديل التقديرات الحالية للخسائر بالزيادة.

وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية في أكيوويذر جوناثان بورتر: "إذا احترق عدد كبير من المباني الإضافية في الأيام المقبلة، فقد يصبح هذا أسوأ حريق غابات في تاريخ كاليفورنيا الحديث بناءً على عدد المباني المحترقة والخسائر الاقتصادية".

ماذا حدث؟
وفقاً لشبكة سي إن إن، فإن أسباب الحريق قيد التحقيق، ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى، وفقاً لما أكده حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم الذي قال إن خمسة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم.

و "من المرجح أن يكون العدد أكبر "، في حين لا تزال الحرائق الستة التي تحركها الرياح في مقاطعة لوس أنجلوس غير مسيطر عليها إلى حد كبير. ووفقًا لتحليل شبكة سي إن إن، يخضع أكثر من 150 ألف شخص لأوامر الإخلاء.

وقد تم وصف الحريق بأنه أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس، وقد اندلع حريق باليساديس الذي يحرق المنطقة الساحلية بين ماليبو وسانتا مونيكا حتى غطى أكثر من 15800 فدان يوم الأربعاء دون احتواء.

وقد دمر ما لا يقل عن 1000 مبنى ، مما يجعله الأكثر تدميراً على الإطلاق في مقاطعة لوس أنجلوس، وفقًا لإدارة الإطفاء في كاليفورنيا.