باريس: بعد متابعة طبية استمرت لمدة عام كامل أكد أطباء مستشفى أمينس، أن عملية زراعة الوجه الجزئية التي أجروها لسيدة فرنسية، قد نجحت نجاحاً كاملاً، وأن المريضة بدأت تستعيد شيئاً فشيئاً ردود فعلها العصبية، وقدرتها على تحريك عضلات وجهها . كما كشف العلماء بهذه المناسبة، وللمرة الأولى، النقاب عن اسم السيدة التي تلقت الزرع، كما تضمن بيانهم صورة حديثة لها، تظهر الأجزاء المزروعة في أنفها وذقنها وفمها، وقد اندمجت تماماً بسائر أجزاء الوجه، واكتسبت شكلاً طبيعياً.
السيدة التي تدعى إيزابيل دينوير، ظهرتوقد ارتسمت على وجهها ابتسامة خفيفة، مما يدل على استعادتها السيطرة على عضلات وجهها، رغم أن جسدها كاد أن يرفض الجزء المزروع مرتين، مما أضطر الأطباء إلى تزويدها بأدوية خاصة. وقد عقد الفريق الطبي الفرنسي في وقت لاحق، مؤتمراً صحفياً، حضرته دينوير، التي قالت أنها تشعر بتحسن كبير، وأنها باتت قادرة على النطق بشكل صحيح، مؤكدة من جهة أخرى أنها لا تزال تخضع لفحوصات دورية أسبوعية.
دينوير قالت :quot;لقد كانت سنة شديدة الغرابة ... استعدت الإحساس بشكل كامل تقريباً بوجهي ... قد يكون هذا وجه شخص آخر لكنني عندما أنظر إلى المرآة أرى نفسي.
ويأتي هذا الإعلان في وقت يستعد فيه فريق طبي أمريكي - بريطاني مشترك للقيام بأول عملية زرع كاملة للوجه خلال الأشهر القليلة المقبلة.
التعليقات