خطر انتشار المرض بين البشر ضئيل

الامارات خالية من انفلونزا الطيور


وكالات:صرح ديفيد كينج، كبير المستشاريين العلميين للحكومة البريطانية، ان خطر تحول فيروس انفلونزا الطيور الى نمط قادر على الانتقال بين البشر يعتبر ضئيلا للغاية. و أكد كينج ان التكهنات بحتمية حصول وباء انفلونزا عالمي هو امر غير صحيح. و حسبكينج،لا يهددفيروس انفلونزا الطيور البشر و احتمال حصول وباء ضئيل للغاية.واضاف: quot; كان الفيروس موجودا بين الطيور منذ عام 1996، وفي آسيا خصوصا حصل الكثير من التعامل المباشر بين البشر وطيور مصابة بالفيروس ولكن رغم ذلك لم نشهد ظهور فيروس متحولquot;.

مرض انفلونزا الطيور يهدد كل الدول الغنية و الفقيرة منها. و لدلك تم تنظيم ملتقى في الامارات العربية المتحدة لدراسة و عرض الوسائل و الاستعدادات المتوفرة لمكافحة هدا المرض.

ملتقى لمجابهة أنفلونزا الطيور

و قد أكد وزير البيئة والمياه الاماراتي محمد سعيد الكندي خلو دولة الامارات من مرض انفلونزا الطيور مشيرا الى الجهود المبذولة من خلال تشكيل لجنة طوارئ وطنية لمتابعة هذا المرض. و جاء تصريح الكنديخلال افتتاح فعاليات quot;ملتقى أبوظبي الدولي للتدريب في مجال مجابهة أنفلونزا الطيور 2006quot;.

و يأتيتنظيم هذا الملتقى في اطار حرص الامارات على الوقاية من هذا المرض ورفع كفاءة العمل الجماعي وزيادة المحصلة المعرفية للكوادر الطبية والإدارية والتمريضية والفنية لزيادة جاهزيتها للتعامل مع الأوبئة بأنواعها اضافة الى نشر التوعية للوقاية لهذا المرض.

وشدد الكندي على ضرورة ان تعرض المنظمات العالمية المعنية خبراتها وأن تتعاون مع الدول المحتاجة للتصدي لهذا المرض الخطير.

من جهتها قالت نائب مدير عام مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية لشؤون خدمة المجتمع عايدة الازدي ان بفضل تطور وسائل الاتصال والتنقل وسهولة وسرعة حركة الافراد في هذا العالم فان الأمراض والأوبئة هي الأخرى أصبحت تتخطى حدود المحلية إلى نطاق العالمية. واضافت ان هذا الأمر يجعل مواجهة خطر انتشارها لا تقتصر على الجهود المحلية والوطنية انما تتطلب تعاونا اقليميا ودوليا مشيرة الى ان الاصابات بمرض انفلونزا الطيور التي اكتشفت أخيرا في مناطق جغرافية مجاورة تمثل تنبيها على ضرورة أن تكون الاستعدادات بمستوى المخاطر الناتجة عن هذه الكارثة البيولوجية. واوضحت ان هذه الاستعدادات تتحقق من خلال وضع خطة وطنية للتعامل مع المرض بمشاركة جميع المؤسسات المعنية والاستفادة من الدروس المستخلصة في كيفية الوقاية من المرض والسيطرة عليه في الدول الأخرى اضافة الى تطبيق المعايير الدولية المعتمدة للتعامل مع مثل هذه الأوبئة الخطيرة. واكدت الازدي ان هذا الملتقى هو تجسيد للتنسيق والتعاون بين المؤسسات المحلية والأطر الدولية في مواجهة هذا المرض معتبرة انعقاد هذا الملتقى فرصة قيمة لتدريب الكوادر المهنية والطبية في الدولة في مجال مجابهة أنفلونزا الطيور.