خالد طه من الدوحة : بدأت مساء امس في فندق الانتركونتننتال بالدوحة فعاليات مؤتمر تشخيص وعلاج سرطان الثدي في القرن الحادي والعشرين بمشاركة نخبة من ذوي الاختصاص في العالم. وتتضمن محاور المؤتمر أربعة جوانب رئيسية أولها يتعلق بالإحصائيات الخاصة بسرطان الثدي والمحور الثاني حول العلاج الموضعي والمحدد بالنسبة لسرطان الثدي، أما الثالث فهو العلاجات الكيماوية وغير الكيماوية والمساندة لمرضي سرطان الثدي، في حين أن المحور الرابع سيكون حول الوقاية و العلاجات المستقبلية.
كما يناقش المؤتمر ست أوراق عمل أولها تتحدث عن واقع سرطان الثدي في قطر والمنطقة والورقة الثانية تتناول مسح حالات السرطان عن طريق التصوير الشعاعي، في حين تبحث الورقة الثالثة أنماط جراحة الصدر والعناية في قطر، كما تتناول الورقة الرابعة أنماط العلاج الكيمائي ومساندة المرضي في قطر، وفي الورقة الخامسة يتم بحث العوامل الجينية عند النساء القطريات والورقة السادسة تتناول أنماط واتجاهات المرض لدي القطريات والمقيمات.
ويشهد المؤتمر مشاركة كبيرة من شخصيات طبية عالمية مثل د. ديفيد بومن ود. وائل صقر من الولايات المتحدة الأمريكية ود. بيتر ليترب ود. دونالد ويفر ود. ايتي برس و. د فيليب فيليب ود. روث شبلن الذي سيتحدث عن العلاج الكيماوي ود. جيمس غارين حيث سيتناول سرطانات الثدي الثانوية لسرطانات أخري، وكذلك د. ستيفن ايثير حيث سيتحدث عن التشخيص والعلاجات الجزيئية وغيرهم من الأطباء المشهورين في هذا المجال.
من جهته كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر ال ثاني رئيس الجمعية القطرية لمكافحة السرطان عن حدوث زيادة ملحوظة في عدد النساء القطريات والمقيمات المصابات بسرطان الثدي، بالإضافة إلي زيادة الإصابات بسبب قلة الوعي والاهتمام والكشف المبكر لسرطان الثدي.
منوها إلي أن الخطر يكمن في ظهور إصابات بسن مبكرة ما بين 30-40 سنة وهو من الأنواع الصعبة مقارنة مع باقي دول العالم حيث انه من المعروف أن سرطان الثدي يصيب النساء ما فوق 50 سنة، مشيرا إلي أن السبب غير معروف حتي الان، الأمر الذي استدعي أن يكون مؤتمر هذا العام متخصصاً بسرطان الثدي علي وجه التحديد،
وقال ال ثاني انه وحسب إحصائيات عام 2005 فإن هناك 75 حالة سرطان ثدي منها 26 إصابة بين القطريات و49 حالة بين المقيمات أي بمعدل حالة ونصف كل أسبوع وبالتالي فان 65% من الإصابات يكمن لدي غير القطريات، واضاف سعادة الشيخ خالد قائلا انه تم اكتشاف 472 حالة سرطان في قطر عام 2005 مؤكدا أن عدد الإصابات سيزيد في حين أن هذه النسبة ستبقي ثابتة.
التعليقات