واشنطن: استخدم الرئيس الاميركي جورج بوش الفيتو الرئاسي للمرة الاولى لمنع صدور تشريع يوسع أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية واضعا نفسه في خلاف مع علماء بارزين وأغلب الاميركيين وبعض أعضاء حزبه الجمهوري.وكان مشروع القانون قد نال موافقة غالبية أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في كل من مجلسي النواب والشيوخ لكن جهود مؤيديه في مجلس النواب لم تفلح في حشد أغلبية الثلثين المطلوبة لإبطال الفيتو الرئاسي. وجاءت نتيجة التصويت 235 صوتا مقابل 193.
وأصبح النقاش حول الخلايا الجذعية قضية مثار خلاف قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس المقررة في نوفمبر تشرين الثاني كما قد تكون عاملا في سباق انتخابات الرئاسة لعام 2008.ويفي الفيتو بتعهد قدمه بوش للمحافظين الذين يحتاج حزبه الجمهوري لأصواتهم في انتخابات نوفمبر ليحتفظ بسيطرته على مجلسي الشيوخ والنواب.وقال بوش ان المشروع quot;يتجاوز حدودا أخلاقية يجب على مجتمعنا الموقر ان يحترمها ..لذلك اعترضت عليه.quot;
كما تثير القضية ايضا انقساما داخل الحزب الجمهوري قبل انتخابات التجديد النصفي فيما يعاني من انخفاض شعبية بوش وانقسامات كبيرة بشأن قضايا أخرى مثل الهجرة. وهناك انقسام حتى بين المحافظين المعارضين لحقوق الاجهاض بشان أخلاقيات أبحاث الخلايا الجذعية الجنينية.
التعليقات