الياس توما من براغ : حذرت الأوساط الطبية التشيكية من تنامي عدد الإصابات بمرض ضغط الدم العالي مشيرين إلى أن عدد التشيك المصابين به الآن يبلغ نحو الملونين ثلثهم لا يتلقون أي علاج لتخفيض ذلك .
ويعاني من هذا المرض وفق هذه الأوساط الآن نحو 3و42% من الرجال و1و31 من النساء في تشيكيا وانه قد سجل في السنوات القليلة الماضية ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض بنسبة 4% .
ويشدد الأطباء على أن الكثير من المصابين به لا يشعرون بمظاهره أو أعراضه مع انه يمكن أن يتسبب بالجلطة القلبية أو السكتة الدماغية أو تقصير عمل القلب أو الكلاوي أو في إضعاف النظر ولذلك ليس من المبالغة أن يطلق على هذا المرض تسمية quot; القاتل الصامت quot;.
وينبه رئيس الجمعية السلوفاكية لمكافحة السرطان شتيفان فارسكي إلى أهمية قياس ضغط الدم بشكل صحيح كي يتم إعادته إلى وضعه الطبيعي مشيرا إلى أن المريض في العيادة لا يشعر في الكثير من الأحيان بوضع مريح ولذلك فان ضغطه يميل إلى الارتفاع في حين انه عندما يعود إلى المنزل ويقيس الضغط هناك يجده ضمن القيم الطبيعية .
كما أشار بالمقابل إلى ما يسمى بتأثير المعطف الأبيض في إشارة إلى لباس الأطباء حيث يكون قياس الضغط في العيادة اقل مما كان أثناء القياس في المنزل .
ويشير الأطباء إلى العلاقة القوية بين ضغط الدم المرتفع وبين زيادة الإصابات بالجلطات الدماغية أو السكتات القلبية أما العلاج المقدم فيستهدف تخفيض المخاطر وإطالة عمر الأشخاص المصابين به .
ويعتبر ضغط الدم طبيعيا عندما يكون حوالي 130/180 مم زئبقي أو اقل أما عند البالغين فيعتبر ضغط الدم عاليا عندما يكون 140/90 ويتم القياس عند الطبيب أما عندما يتم القياس في المنزل فيمكن اعتبار الضغط مرتفعا عندما يكون 135/85 أما مرضى السكري ومرضى الكلاوي فيتوجب أن يكون الضغط الانقباطي والانبساطي لديهم بين 130/80 .
ويتغير ضغط الدم خلال النهار ولذلك فمن الأهمية قياسه عدة مرات خلال النهار ودائما في نفس الفترة أما أفضل وقت للقياس فهو صباحا بعد الاستيقاظ من النوم وفي الظهر وعند المساء .
- آخر تحديث :
التعليقات