طلال سلامة من روما: توغل جهاز آي بود، القارئ الرقمي للملفات الموسيقية بصيغة ام بي 3 الذي سرعان ما تحول الى ظاهرة اجتماعية ثقافية تفشت للغاية في صفوف الشباب حول العالم، في عالم الطب الحديث ليشكل، منذ اليوم وصاعداً، طريقة تعليمية لا يُعلى عليها من شأنها استقطاب الجامعيين والمتخصصين في طب وجراحة القلب.

بالفعل، ذكر الباحثون في جامعة quot;تيمبل يونيفرستيquot; الأميركية أن الاستماع في شكل متكرر الى الأصوات التقليدية الصادرة عن القلب(كما النبضات) والمسجلة في جهاز quot;آي بودquot;، من قبل طلاب كليات الطب والمتخصصين، من شأنه مضاعفة قدرتهم على تمييز هذه الأصوات بصورة صحيحة وبدقة تتراوح بين 40 و80 في المئة.

في أي حال، تقتضي التمارين الطبية بواسطة جهاز quot;آي بودquot; الاستماع الى كل صوت يولده القلب 400 مرة على الأقل. ما سيساعد الممارس أو الطبيب في تعقب أي خلل في دقات القلب وسماعها بهدوء كي يستطيع خزن كل نوع من الصوت الذي يصل الى أذنيه عبر المسماع.