حيدر عبدالرضا من مسقط: أظهر تقرير صحي لوزارة الصحة أن السرطان يرتفع بنسبة كبيرة بين الذكور العمانيين عن الإناث حيث بلغ عدد المصابين بالسرطان من الذكور 464، و412 من الإناث. وأوضح التقرير أن محافظة ظفار سجلت الأعلى في معدل حدوث السرطان إذ بلغت (67 حالة لكل100.000من السكان) تبعتها منطقة جنوب الشرقية بـ (60.6 حالة لكل 100.000)، واعتبر السرطان السبب الثالث في قائمة الوفيات بالمستشفيات في عمان.
وقال نبيل بن حمود السيابي مسجل أورام بالسجل الوطني للسرطان، ومعد التقرير أنه تم تشخيص 876 حالة سرطان بين العمانيين في عام 2005 بالإضافة إلى 54 حالة لغير العمانيين، وكان سرطانات (المعدة، واللا هودجكنز اللمفوما، واللوكميا وغدة البروستاتا) من أهم السرطانات الشائعة بين الذكو، أما أهم السرطانات الشائعة بين الإناث فجاءت سرطانات (الثدي، والغدة الدرقية، والمعدة ، واللا هودجكنز اللمفوما)، فيما جاءت 25% تقريبا من سرطانات الأطفال هي من اللوكيميا، ويعتبر السرطان بين الذكور أعلى منه بقليل عن الإناث، حيث وأضاف نبيل السيابي أن quot;معدل حدوث السرطان في السلطنة لعام 2005م quot;بّين كذلك أنه يتم تشخيص ألف حالة سرطان جديدة في السلطنة كل سنة، وأن أهم السرطانات شيوعا بين العمانيين هي المعدة والثدي واللمفوما بالإضافة الى اللوكيميا، وأن معدل حدوث السرطان بين الذكور أعلى بقليل عن الإناث، وأن (10%) من السرطانات تقع بين الأطفال دون سن 14 من العمر، مشيرا إلى أن التقرير جاء بمقارنة على شكل رسوم بيانية حول السرطان بين السلطنة وبعض الدول الأخرى، بالإضافة إلى وضع أربع جداول لاتجاهات السرطان من عام 1996 إلى 2005م، تحوي عدد الحالات ومعدلات الحدوث.
وأوضح المسؤول أن المعلومات التي يتضمنها التقرير تشكل جزء جوهري لأي برنامج وطني لمكافحة السرطان، إذ من شأنها أن تقدم إرشادات وتوجيهات سليمة حول سبل مكافحة السرطان إذا ما استخدمت بفعالية وكفاءة، وكما هو معلوم يعد البرنامج الوطني لمكافحة السرطان برنامج صحة عمومي يقدم استراتيجية وطنية مبنية على حقائق حول أسباب السرطان ومكونات مكافحته وتشمل الوقاية والكشف المبكر والتشخيص والعلاج والتلطيف بالإضافة إلى بحوث السرطان وترصد السرطان وذلك يساعد في خفض وقوع السرطان والوفيات ويساهم في تفريج آلام ضحايا السرطان وأختتم حديثه موضحا أن التقرير السنوي لمعدل حدوث السرطان في السلطنة لعام 2005 وأيضا للأعوام السابقة يعتبر مرجعا يخدم الأطباء والباحثين والمديرين وكل من يهمه الأمر في هذا الموضوع.
- آخر تحديث :
التعليقات