هل القذف المتأخر البطيء مشكلة سيكولوجية فقط؟
في معظم الأحيان هو مشكلة نفسية ولكن هناك إستثناءات:
* بعض أدوية علاج الإكتئاب من الممكن أن تسبب القذف المتأخر.
*إدمان الكحول.
* إصابات العمود الفقري والنخاع الشوكي، ولكن العلماء تغلبوا على بعض هذه الصعوبات بنبضات كهربائية محفزة على البروستاتا.
* لماذا القذف البطيء المتأخر يمثل مشكلة؟
في شبابك وفي تجربتك الجنسية الأولى تتخيل الجنس ماراثونا بالساعات، ولكن مع مرور الوقت والعلاقة الحميمة المنتظمة يصبح عدم القذف مشكلة، وتعتبره الزوجة إهانة شخصية لها ولأنوثتها، ويصبح الرجل والمرأة محبطين تماماً من هذه العلاقة.
بعد الطلاق غالباً ما يبحث الزوج عن علاج، والإنجاب عموماً هو السبب الملح لطلب العلاج لعديمي القذف، ولكن حميمية العلاقة هي أيضاً عامل مهم.
*هل هناك علاج للقذف المتأخر أو عدم القذف؟
للأسف ليس هناك دواء محدد يعالج فوراً وبطريقة متخصصة، ولكن هناك طرق علاج مساعدة.
* العلاجات السلوكية لرفع القلق والتوتر عند العلاقة الحميمة، والمشكلة أنه غالباً ما يقذف الزوج بالعادة السرية أو بالمداعبات،
ولكن عند الدخول تحدث هذه الإعاقة وعدم القذف، ولذلك لا بد من التدرج في العلاج خطوة خطوة وتأخير الدخول إلى آخر المراحل عندما تزال التوترات.
* هناك خطة علاجية وضعها ماستر وجونسون لعلاج عدم القذف:
*الفترة الأولى من العلاج نمنع فيها مرحلة الدخول ونقصرها على القبلات والمداعبات والأحضان فقط..
*المرحلة الثانية تدلك فيها الزوجة قضيب الزوج من دون دخول وهي جالسة أمامه بدون وضع جنسي ملتحم حتى يصل إلى مرحلة القذف.
*المرحلة الثالثة وفيها الوضع الجنسي الملتحم الطبيعي وتتخذه الزوجة قبل القذف بقليل.
- آخر تحديث :
التعليقات