نهى احمد من سان خوسيه: الحبوب القديمة اهملها الاطباء مع موجة العقاقير الجديدة لمعالجة السكري ما زالت ذات مفعول كبير على الكبار كما الصغار، وقد يكون لها نتائج افضل من الحديثة عدا عن ذلك فان اسعارها متهادة او رخيصة وتحل مشاكل الفقراء وليس لها تأثيرات جانبية، هذا ما اكدته دراسة وضعها باحثون من جامعة جون هوبكينز الاميركية بالتعاون مع عدد من معاهد البحوث المكسيكية التي تجري منذ سنوات تجارب على الادوية التي اهملت ولها مفعول على العديد من الامراض مثل حبة الكينا وبعض الاعشاب الاخرى.
فبعد مقارنة الباحثين بين خمسة ادوية لعلاج السكري اسعارها غالية وتستعمل حاليًا وخمسة رخيصة وكان يتناولها سابقا مرضى السكري المزمن اظهر بأن كلها لها المفعول ذاته وتخفض نسبة السكري في الدم خلال ساعة من الزمن.
والحبات العشرة التي درست والتي يتمّ بيعها مثل بريكوز او غلوكوباي وغليميبيريد او اماريل وغليبسيد او غلوكوترول وغليبوريد وميتفورمين ،و التي كانت تباع قبل سنوات ولم تعد في السوق مثل غلوكوفاهي وريوميت و فوتميت وميغليتول او غليسيت ،ناتيغلينيدا او ستارليكس وبيوغليتازونا او اكتوس ،ريباغلنيد او براندين وروزيغليتازونا او افانديا،ولقد وجد الباحثون ان لا فرق بينها، لذا نصحوا بالعودة اليها لانها توفر الكثير من المال خاص على البلدان الفقيرة.