مع تقدم السن يعانى من تجاوز الخمسين من بعض التغيرات البيولوجية والنفسية التى من الممكن أن تؤثر على علاقته الحميمة ونشاطه الجنسى ودرجة إستمتاعه، ولكن لا بد ألا يؤثر هذا التغيير على الشخص ويجعله يشطب من أجندته كل ماله علاقة بالجنس، فهو نشاط إنسانى تحتاجه وتستمتع به ولا بد أن تضعه فى إعتبارك لسلامتك النفسية وتوازنك الإنفعالى، غير أسلوبك فقط، لا تعش على القديم وتجتر الماضى، جرب أن تكون مبدعاً لا تابعاً.
الأشياء تأخذ وقتاً اطول عندما نشيخ ونكبر، ولكن الوقت الأطول لا يعنى بالضرورة المتعة الأقل، بل على العكس من الممكن أن تعنى متعة أكبر، حقاً نحن كرجال ونساء تقل رغبتنا الجنسية بعد الخمسين نتيجة لقلة هورمون التستوستيرون، لكن هناك طرق كثيرة للتغلب على هذا العائق وتجاوزه تطبيقاً لشعارquot; quot;USE ,DONrsquo;T LOSE.
* فكر بطريقة مختلفة فى الجنس:
الجنس أكبر وأشمل من مجرد إختراق، كل أنواع اللمس مثيرة وممتعة وهى جزء أصيل من العملية الجنسية، ليأخذ كل منكما وقته لإكتشاف جسد الآخر وعرفة مفاتيحه، ستندهش قائلاً بعد هذا السن هل مازال هناك وقت للإكتشاف أو أسرار للفض؟!، نعم هناك ما زالت أسرار وما زال هناك وقت وأمل.
اللمس بديل جيد ومكمل للجماع، إنه يعنى ببساطة إحتضان الآخر، إنه رسالة حسية مضمونها أننى ما زلت أحبك ..
ليس معنى أنك نشط جنسياً أنك دوماً تمارس الجنس مع زوجتك وأنتما فى المزاج أو quot;المودquot; المناسب، أحياناً لا تجد مثل هذا المزاج المضبوط على بوصلة الجنس، ولكن هذا لا يمنع أن تمارسه من أجل رفيقة دربك أو من أجل أن تحتفظ بنشاطك وتوهجك الجنسى.
* إستعمل وإستخدم وإلا:
لا تصبح مثل لاعب الكرة المعتزل الذى ما أن يهبط المستطيل الأخضر حتى يتوه ويفقد حساسية الكرة ويعانى من رهبة الملعب، الإحتفاظ بالنشاط الجنسى هو الحل.
لا تنتظر على محطة باص الجنس حتى يهبط الوحى وتتحسن الظروف ويحضر أتوبيس المستحيل، لا تكن دائماً بطل مسرحية فى إنتظار جودو الذى لن يأتى أبداً، إخلق محطتك الخاصة واصنع ظروفك الملائمة ولا تنتظر أن تتلائم هى معك، بالطبع الجنس ديالوج وحوار ثنائى ولكن لا تخجل أن تحاول أنت فى ضربة البداية، أخلق لنفسك الحماس والبهجة حتى ولو بجنس خاطف سريع من آن لآخر لكى لا تفقد الرغبة والإهتمام، وليجرب كل منكما ما يسعدكما فى الجنس، ولكن لا بد أن يسعدكما ولا يسعد فرد منكما، فإن كانت الزوجة مثلاً تكره الجنس الفمى فلا معنى لإصرار الزوج على هذه الممارسة النصف متعة..
إستعمال LUBRICANT فى الجنس من الممكن أن يقلل الإحتكاك ويزيد من المتعة.
* تواصل:
إفتح قنوات تواصل جديدة بالحوار واللمس، لا تنقاد إلى لذة الخرس الزوجى وراحة البال الأسرية، تحدثا عن تغيراتكما الفسيولوجية والنفسية وكيف سيتحقق التواؤم معها، ليسأل كل منكما الآخر عما يفضله بداية من كلمة الحوار حتى وضع الجماع، إخلقا عالم فانتازيا خاص بكما وسيتحقق حتماً.
* غير روتينك:
السلوك الجنسى ليس كتاباً مقدساً بطقوس جامدة مستقرة، وإنما هو سلوك مرن يتناسب مع كل ظرف، من الممكن جداً أن تغير مواعيد علاقتك الحميمة فتجعلها صباحاً بدلاً من نهاية اليوم، غير وضعك أو وضع السرير، إذا كانت أوضاعك العائلية تسمح فلتجرب الجنس خارج غرفة النوم، إذا كنت قد تعودت على جنس يوم ألجازة السبوعية فلتتمرد وإختر أى يوم، اخرج فى رحلة لتغيير بطارية الإحساس والنشاط.
* إخلق رومانسية:
أعد شريط الرومانسية من الماضى فلاش باك، وإستغل طول الوقت وتغيير إيقاع السن فى خلق هذه الرومانسية، ينصح أطباء السكسولوجى بالآتى:
*نور شمعة!.
*ليمنح كل منكما الآخر رسالة حسية بسيطة.
* دش ساخن معاً.
*إشترى لزوجتك عطراً أو قميص نوم أو .....المهم أن تكون معها ساعة الشراء.
*لا تنسى كلمة quot;باحبكquot; ولا تعتمد على أنها صارت بديهية، هذه الكلمة مفتاح سحرى لأبواب صراحة الجنس المغلقة.
* إجعل توقعاتك واقعية:
لا تقع فى فخ التنميط، الجنس لا يعرف الثبات على المبدأ، ما كنت تفعله وأنت إبن العشرينات من عدد وإيقاع وحماس وإشتعال رغبة ومدة بقاء وكمية قذف أو إنقباضات نشوة ....الخ ، لن تتكرر الصورة فوتوكوبى.
* خد بالك من جسدك من أجل جنس أفضل:
تمرينات رياضية وغذاء متوازن ومزاج معتدل غير إكتئابى، جسدك ترمومتر علاقتك الجنسية.