الجنس ليس ما يحدث بين فخذيك ولكنه ما يحدث ما بين اذنيك!!، لا بد لكي نفهم التغيرات الفسيولوجية التى تحدث أثناء الجنس أن نطل على التفاعلات التى تحدث فى غرفة المايسترو ...المخ.
التغيرات الكيميائية العصبية التى تحدث فى المستقبلات وفي المحطات والمرسلات في ال limbic system أو ما يطلق عليه المخ الثديي quot;mammalian brainquot; الذى يبلغ من العمر الآن 100 مليون سنة والمتحكم فى كافة العواطف والإنفعالات والمخاوف، وهو ما يجعلنا نقع فى الحب أو نحس بالهجر أو نغرق فى الحزن.
العشق والغرام عملية لها تغيرات بيولوجية تترجم إلى quot;neurochemical transmittorsquot;، وأهم ساعي لنقل بريد الغرام أو عسكرى مرور لتنظيم إشاراته هو الدوبامين.
دورة الدوبامين تزيد فى هذا المخ الثديي وتغمره أثناء الطعام والشراب والجنس والتخطيط للأهداف ومواجهة المخاطر ....الخ وكل ما هو يعينك على الحياة وإستمرار النوع، نستطيع ببساطة أن نقول أنه رسالة الرغبة الكيميائية.
كلما زاد الدوبامين زادت دورة المكافأة أو المتعة داخل المخ، وأهم أمثلة هذه الدورة ما يحدث من رد فعل للطعام، فالطعام الملئ بسعرات أكثر يمنحنا دوبامين أكثر ودورة مخية أكثر متعة وكفاءة، ولهذا نشتاق إلى الشيكولاته ونرى مدمنين لها، أنت لا ترغب أو تشتاق إلى الأيس كريم أو إلى الإجابة عن أسئلة من سيربح المليون أو لعب الفيديوجيم أو حتى جرعة أفيون!، ولكنك فى الحقيقة تشتاق إلى فيض الدوبامين الذى يغمر مخك!.