باحث أسترالي يؤكد:
إنفلونزا المكسيك نتيجة تجربة جينية في مختبر
واشنطن: قال باحث استرالي إن فيروس إتش 1 إن 1 أو إنفلونزا المكسيك قد تكون نتيجة تجارب جينية أجراها العلماء في مختبر ثم انتقلت الفيروسات التي نتجتمن ذلك إلى البشر عن طريق الخطأ. وأوضح أدريان جيبس، الذي عمل ضمن فريق العلماء الذين طوّروا دواء تاميفلو المضاد لانفلونزا المكسيك، إن فيروس إتش 1 إن 1 ربما نشأ بسبب استخدام كمية من البيض (لم يذكر نوعها) لزرع فيروسات وصنع لقاحات جديدة وبأنها، أي الانفلونزا، ربما وجدت طريقها إلى البشر من دون قصد. وقال جيبس في المقابلة التي أجراها معه برنامج صباح الخير يا أميركا في شبكة أي بي سي الاميركية ،قد يكون ذلك نتيجة خطأ بسيط لم يكتشفه أحد، وقد تكون هناك طرق أخرى لشرح مصدر الانفلونزا.
وذكرت مراكز مراقبة الامراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إنها اطلعت على التقرير الذي أصدره جيبس اليوم، ولكنها لم تعثر على أدلة لدعم مزاعمه في هذا الشأن، فيما أبدت منظمة الصحة العالمية اهتمامها الشديد بهذه النظرية.
من ناحيته قال الاختصاصي في الامراض المعدية في المدرسة الطبية في جامعة quot;وايك فورستquot; كريستوفر أوهل، ان quot;هذا الامر معقول من الناحية التقنية (...) ولكنه مستبعدquot;، فيما رأت الدكتورة جولي غيربيردنغ، وهي خبيرة سابقة في الامراض المعدية في مراكز مراقبة الامراض والوقاية منها في أميركا، أن quot; هذا الفيروس لا يمثل شيئاً أكثر من كونه مزيجا لفيروسات تحدث في الطبيعةquot;.
وأضافت غيربيردنغ quot;لست قلقة بشأن ذلكquot;.
وكان انتشار الحمى القلاعية في عام 2001 أدى إلى إعدام أكثر من 6 ملايين حيوان، بعد اختفاء قارورة من مختبر أبحاث في بريطانيا، ومنذ ذلك الحين تفرض رقابة صارمة على المختبرات.
وقال أوهل quot;إن الاجراءات الامنية المشددة في المختبرات لا تسمح بحدوث أمور كهذه، وهو أمر مستبعدquot;.
أما الدكتور غريغوري بولاند، البروفوسور في الامراض المعدية في مايو كلينك في روشستر في ولاية مينسيوتا، فقال quot;من المبكر خفض مستوى قلقناquot;.
وأضاف quot;توقع دائماً الذي لا يمكن توقعه من وراء الاصابة بالانفلونزاquot;.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أن عدد الاصابات المؤكدة بإنفلونزا المكسيك ارتفع الى 6497 حالة في 33 بلداً، وأدت الى وفاة 65 شخصاً.
وتبلغت المنظمة من المكسيك وجود 2446 حالة أدت الى وفاة 60 شخصاً، ومن الولايات المتحدة وجود 3352 إصابة تسببت بموت ثلاثة أشخاص، فيما تأكدت 389 إصابة في كندا أدت إلى وفاة شخص واحد، و8 اصابات في كوستاريكا أدت إلى وفاة شخص واحد.
التعليقات