لؤي محمد من لندن: اكتشف فريق من الباحثين أن القيام بـ quot;قرصquot; الحمض النووي يؤدي إلى معالجة الإصابات القلبية ويساوي تأثير أسبوعين من التدريب الشاق. وتم القيام بالتجربة على الفئران لكن الباحثين يأملون أن يؤدي ذلك إلى فتح الطريق لإصلاح القلوب المريضة من خلال تجديد العضالات لدى البشر.

وقال الدكتور بروس سبيغلمنان بروفسور بيولوجيا الخلايا في كلية الطب بمعهد دانافربر لمراسل صحيفة الديلي تلغراف : quot;إذا تعلمنا كيف نتلاعب بهذا الطريق مع أنظمة تمارين محددة أو من خلال العقاقير فإننا قد نستطيع تحقيق بعض الفوائد التي ينتجها تمرين ذو علاقة بتوسيع القلب.

وهذا التلاعب الجيني بالمورث سي/إي بي بي بيتا يؤدي إلى تحفيز خلايا عضلة قلب الحيوان المسماة بـ quot;الأوعية القلبيةquot; كي تتكاثر وتنمو بشكل أوسع قياسا بالفأر العادي الذي كان يسبح لثلاث ساعات في اليوم.

وأثبت قلب الفأر المتوسع بشكل معتدل أنه قادر على مقاومة التوتر القلبي الذي يشابه مرض الصمام القلبي أو ما ينجم عن ضغط الدم العالي، وهذا ما جعل الباحثون يقولون إن هذه النتائج قد تساعد يوما إلى الوصول إلى إجراءات علاجية أو منع حدوث عجز القلب عند الانسان.