يبدو أن فكرة القيام باختبارات سنوية للكشف عن السرطانات باتت أمراً غير مستحباً فقد أشارت الدراسات إلى أن اختبار عنق الرحم الذي يتم سنوياً من أجل الكشف عن وجود السرطان ربما كان ضرره أكثر من نفعه.

________________________________________________________________

أكد الباحثون أنه منالأفضلأخذ مسحة من عنق الرحم مرة كل ثلاث سنوات بدلاً من تكراره كل عام، كما أوصوا أيضاً بأن يتم إجراء اختبارات الكشف عن سرطان البروستاتا مرة واحدة كل ثلاثة أعوام.

في دراسة سابقة أجريت قبل عامين نصح العلماء عمل أشعة سينية للكشف عن سرطان الثدي مرة كل عامين، وهو ما يناقض نصائح الجمعية الأميريكية للسرطان التي تنصح بإجراء هذه الأشعة سنويا بعد سن الأربعين.

أكدت دراسة أجريت الأسبوع الماضي أن إجراء فحص الأشعة السينية على الثدي لاكتشاف السرطان سنوياً يمكن أن يؤدي إلى إنذارات خاطئة، ونصحت أن يتم هذا الفحص كل سنتين.

ويبرر مايكل لوفيفلر مؤلف الدراسة وأستاذ طب الأسرة بجامعة ميسوري نصيحته بعدم إجراء اختبارات الكشف عن السرطان سنوياً أنه كثيراً ما ينتج عن تلك الاختبارات نتائج إيجابية كاذبة مما يورط المريض في اختبارات جديدة مؤلمة دون أن يكون هناك داعي لذلك.